جميعنا يعلم بأنّ الرسول (عليه الصلاة والسلام) كان يدعو وينصح المشركين للإسلام ولا يجبرهم، وهو كان يطبّق الشريعة الإسلامية على المسلمين وحدهم؛ لأنّه رسول من عند الله عزّ وجلّ، وهو إنسان معصوم عن الخطأ..
لكن ما حكم من يطبّق الشريعة الإسلامية على المسلمين والغير مسلمين وهو إنسان غير معصوم، ليس له أي توكيل إلهي لتطبيق الشريعة وفرضها على عموم الشعب.. كما هو حاصل بولاية الفقيه؟
وما حكم أن تُحكم الدولة بأنظمة – غير الشريعة الإسلامية – لكنّها تتوافق مع قيم ومبادئ الشريعة الإسلامية ولا تخالفها؟
وما رأيكم أن بتطبيق الشريعة الإسلامية بالوقت الحالي الذي يعيش فيه المسلمين فتن وفرقات وخلافات؟
لكن ما حكم من يطبّق الشريعة الإسلامية على المسلمين والغير مسلمين وهو إنسان غير معصوم، ليس له أي توكيل إلهي لتطبيق الشريعة وفرضها على عموم الشعب.. كما هو حاصل بولاية الفقيه؟
وما حكم أن تُحكم الدولة بأنظمة – غير الشريعة الإسلامية – لكنّها تتوافق مع قيم ومبادئ الشريعة الإسلامية ولا تخالفها؟
وما رأيكم أن بتطبيق الشريعة الإسلامية بالوقت الحالي الذي يعيش فيه المسلمين فتن وفرقات وخلافات؟
الجواب:
الاخ سلمان المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((ولاية الفقيه)) هي شكل من أشكال الحكومة الإسلامية في عصر الغيبة، وهناك شكل آخر، وهو: أن يصاغ دستور إسلامي للدولة وتكون القوانين بأجمعها خاضعة للثوابت الإسلامية، ولكن من دون أن يكون الفقيه الحاكم المباشر فيها..
وسواء قلنا بالشكل الأوّل أو الشكل الثاني فالشريعة الإسلامية – بما هي شريعة – ينبغي أن تكون هي السائدة في سلوك الفرد والجماعات في المجتمعات الإسلامية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو فرع مهم من فروع الدين، يكون العمل به واجباً عند توفّر الشرائط.
ودمتم في رعاية الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((ولاية الفقيه)) هي شكل من أشكال الحكومة الإسلامية في عصر الغيبة، وهناك شكل آخر، وهو: أن يصاغ دستور إسلامي للدولة وتكون القوانين بأجمعها خاضعة للثوابت الإسلامية، ولكن من دون أن يكون الفقيه الحاكم المباشر فيها..
وسواء قلنا بالشكل الأوّل أو الشكل الثاني فالشريعة الإسلامية – بما هي شريعة – ينبغي أن تكون هي السائدة في سلوك الفرد والجماعات في المجتمعات الإسلامية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو فرع مهم من فروع الدين، يكون العمل به واجباً عند توفّر الشرائط.
ودمتم في رعاية الله