وأکد الجعفري أن ˈالسلطات الترکیة تدعم الجماعات التي تشن یومیاً هجمات ارهابیة ضد الشعب السوري، والمباني الحکومیة، وغیرها من مرافق البنیة التحتیةˈ.
وجاء في الرسالة أیضاً أن الهجمات الإرهابیة في سوریا تستهدف المستشفیات والمرافق التعلیمیة وأضرحة المسیحیین والمسلمین، والبعثات الدبلوماسیة والأطفال في المدارس وفي الحافلات المدرسیة.
کما اعتبر الجعفري أن مساعدة الإرهابیین تشکل انتهاکاً لقرارات الهیئات الدولیة، بما في ذلك قرارات مجلس الامن الدولي.
وأضاف الجعفري في الرسالة، أنه منذ نهایة عام 2012 تستضیف ترکیا عدداً من الإرهابیین من لیبیا والیمن والشیشان وکازاخستان وبعد تدریبهم علی الحدود، تساعدهم في الدخول الی سوریا.
وقد أرفق الجعفري بالرسالة قائمة من 546 اسما من الإرهابیین الیمنیین الذین دخلوا سوریا من ترکیا.
وناشد الجعفري مجلس الامن الدولي الی التصرف بمسؤولیة واتخاذ إجراءات ضد ترکیا وتحمیل أنقرة مسؤولیة مساعدتها للإرهابیین في سوریا.