الرئيسية / من / طرائف الحكم / مدخل إلى علم العروض

مدخل إلى علم العروض

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ* أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾1 .

عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم :
“إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكَمًا، وإِنَّ مِنَ البَيانِ لَسِحْرًا”2.

عَنِ الإِمامِ الصَّادِقِ عليه السلام :
“مَنْ قالَ فِينا بَيْتَ شِعْرٍ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ”3.
________________________________________
1- سورة الشُّعراء / مِنَ الآية 224 حتَّى 227.
الغاوُون: أَهْلُ الجَهْلِ والضَّلالَةِ.
في كُلِّ وادٍ: المُرادُ: فُنونُ القَوْلِ وطُرُقُهُ.
يَهِيمُونَ: يَذْهَبُونَ غَيْرَ مُبالِينَ.
أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ: يَعْنِي أَيَّ مَرْجِع يَرْجِعُونَ بَعْدَ المَوْتِ.
2- البِحار، ج 79 ، ص 290.
3- البِحار، ج 79 ، ص 291.

الإِهْداء
إِلَى مَشاعِلِ الهِدايَة
حامِلِي أَلْوِيَةِ الوِلايَة
خُطَباءِ المِنْبَرِ الحُسَيْنِيِّ
خُدَّامِ سَيِّدِ الشُّهَداء
أَبِي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِ عليه السلام
وأصحابِهِ الأَوْفِياءِ
وأَهْلِ بَيْتِهِ النُّجَباء…

مُقَدِّمَة

نَظَرًا لِكَثْرَةِ اسْتِخْدامِ الشِّعْرِ في المَجالِسِ الحُسَيْنِيَّةِ، بُغْيَةَ تَصْوِيرِ واقِعَةِ الطَّفِّ بِالكَلِماتِ، وإِثارَةِ العَواطِفِ والمَشاعِرِ الإِنْسانِيَّة في نُفُوسِ النَّاسِ؛ كانَ لا بُدَّ لِلخَطِيبِ الحُسَيْنِيِّ كَما يَتَعَلَّمُ قَواعِدَ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وفَنَّ الخَطابَةِ، وغَيْرَها أَنْ يَتَعَلَّمَ الأَوْزانَ الشِّعْرِيَّةَ، ولَوْ بِصُورَةٍ إِجْمالِيَّةٍ، كَيْ يَتَمَكَّنَ مِنْ ضَبْطِ الأَبْياتِ، وقِراءَتِها قِراءَةً صَحِيحَةً، مُتَجاوِزًا اخْتِلالَ الأَوْزانِ، وإِضْعافَ ثِقَةِ بَعْضِ المُسْتَمِعينَ بِهِ، في حَقْلِ الشِّعْرِ وأَوْزانِهِ.

وعَلَيْهِ، حَرِصْنا في مَعْهَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ عليه السلام ، أَنْ نَضَعَ بَيْنَ أَيْدِي الخُطَباءِ مَدْخَلاً لِعِلْمِ العَرُوضِ، يَكُونُ مُعِينًا لَهُمْ عَلَى تَفادِي الوُقُوعِ في الأَخْطاءِ الشِّعْرِيَّة. كَما اعْتَمَدْنا السُّهُولَةَ في العَرْضِ، واخْتَرْنا الأَمْثِلَةَ والتَّطْبِيقاتِ، مِنَ القَصائِدِ الحُسَيْنِيِّةِ والدِّيِنِيِّةِ، في أَغْلَبِ الأَحايِينِ؛ وعَمَدْنا إِلَى تَحْرِيكِ الكَلِماتِ، تَسْهِيلاً لِتَقْطِيعِ الأَبْياتِ.

واخْتَصَرْنا عَلَى ما يَحْتاجُهُ الخَطِيبُ، في تَمْيِيزِ البَيْتِ المَوْزُونِ مِنَ المُخْتَلِّ؛ ومَنْ شاءَ التَّبَحُّرَ في هَذا العِلْمِ، فيُمْكِنُهُ الرُّجُوع إِلَى الكُتُبِ المُخْتَصَّةِ المُوَسَّعَةِ.

وفي الخِتام، لا يفُوتُنا أنْ نَتَقَدَّم بالشُكْر الجَزِيل مِنْ جَانِب الأخِ الشاعِر الشَيْخ عبَّاس فتوني عَلَى جُهُودِه المُبَاركة في تألِيفِ وإعدادِ هذا الكِتاب, ونَأْمُلُ أَنْ نَكُونَ قَدْ أَسْدَيْنا خِدْمَةً مُتَواضِعَةً، لِخُدَّامِ المِنْبَرِ الحُسَيْنِيِّ، وُصُولاً إِلَى الكَمالِ، والكَمالُ للهِ وَحْدَهُ..

واللهُ مِنْ وَراءِ القَصْدِ.

معهد سيّد الشهداء عليه السلام
للمنبر الحسيني

تَمْهِيد
1 تَعْرِيفُ عِلْمِ العَرُوضِ:

هُوَ عِلْمٌ يُعْرَفُ بِهِ صَحِيحُ الشِّعْرِ مِنْ فاسِدِهِ؛ ويُعَلِّمُنا كَيْفَ نَنْظِمُ شِعْرًا، لا كَيْفَ نُصْبِحُ شُعَراءَ.

2 مُؤَسِّسُهُ:

واضِعُ هَذا العِلِمِ هُوَ: “الخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الفَراهِيدِيّ”، (718 م. 786 م.)

يُرْوَى أَنَّهُ كانَ مارًّا في سُوقٍ لِلنُّحاسِ، وصادَفَ أَنَّهُ كانَ يُدِيرُ بَيْتًا مِنَ الشِّعْرِ في رَأْسِهِ، فتَوافَقَتْ مُوسِيقَى البَيْتِ الشِّعْرِيِّ مَعَ الطَّرَقاتِ الَّتِي كانَتْ تَتَرَدَّدُ مَعَ النَّحَّاسِينَ، واكْتَشَفَ أَنَّ في العَمَلِ الشِّعْرِيِّ مُوسِيقَى، يُعَبَّرُ عَنْها بِالحَرَكاتِ والسُّكُناتِ، فَجَرَّبَ حَتَّى اسْتَقامَ لَهُ هَذا العِلْمُ كامِلاً, ووضع خمسة عشر وزناً, ثمَّ زَادَ عَلَيْها تِلْمِيذُه “الأَخْفَش” بَحْراً جَدِيداً، وَأَسْمَاه (المُتَدارَك)، فَأَصْبَحَتْ سَتَّة عَشَر بَحْراً.

3 البَيْتُ الشِّعْرِيُّ:

تَعْرِيفُهُ:
هُوَ كَلامٌ في سَطْرٍ مَنْظُومٍ عَلَى وَزْنٍ مِنَ الأَوْزانِ الشِّعْرِيَّةِ المَعْرُوفَةِ. مِثْل:
الشِّعْرُ مَوْهِبَةٌ ونِعْمَةُ خالِقٍ لِلْبَعْضِ أَعْطاها بِدُونِ عَناءِ

وتَتَأَلَّفُ القَصِيدَةُ مِنْ سَبْعَةِ أَبْياتٍ فَصاعِدًا، وإِلاَّ فَهِيَ قِطْعَةٌ شِعْرِيَّةٌ.

أَقْسامُهُ:
يَنْقَسِمُ البَيْتُ الشِّعْرِيُّ إِلَى شَطْرَيْنِ، أَوْ مِصْراعَيْنِ، يَتَوازَيانِ في الإِيقاعِ.

يُسَمَّى الشَّطْرُ الأَوَّلُ: صَدْرًا.

ويُسَمَّى الشَّطْرُ الثَّانِي: عَجْزًا.

وآخِرُ تَفْعِيلَةٍ في الصَّدْرِ، تُدْعَى: العَرُوض.

وآخِرُ تَفْعِيلَةٍ في العَجْزِ، تُدْعَى: الضَّرْب.

وأَمَّا الباقِي، فَيُدْعَى حَشْوًا.

بَيانٌ تَفْصِيلِيٌّ:

تَفْعِيلاتُ البَحْرِ البَسِيط:

مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُن مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ
الشَّطْرُ الأَوَّل (الصَّدْر) الشَّطْرُ الثَّانِي (العَجْز)

مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ
العَرُوض الضَّرْب

مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُن مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ
الحَشْو الحَشْو

4 أَنْواعُ البَيْتِ الشِّعْرِيِّ:

يَكُونُ البَيْتُ الشِّعْرِيُّ تامًّا، أَوْ مَجْزُوءًا، أَوْ مَنْهُوكًا، أَوْ مَشْطُورًا. مِثالُ تَفْعِيلاتِ البَحْرِ الكامِل:
أ التَّامُّ: مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ
حَدَثُ الحوادثِ كم نُعيدُ ونُنشدُ حَدَثٌ يقومُ لهُ الزَّمانُ ويقعدُ

ب المَجْزُوء: مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ
وبناتُه وبَنُوه تُؤ ْ سَرُ للطَّغامِ، وتُضربُ

ج المَنْهُوك: مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ
ومُضمَّخٌ بدمائِهِ

د المَشْطُور: مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ
حَرَمُ لأحمدَ قدْ هتكْنَ سُتُورها

5 التَّقْطِيعُ العَرُوضِيُّ:

إِنَّ المُعَوَّلَ عَلَيْهِ في التَّقْطِيعِ العَرُوضِيِّ هُوَ اللَّفْظُ، أَي إِنَّ كُلَّ ما نَلْفِظُهُ نَكْتُبُهُ، وما لا نَلْفِظُهُ نُهْمِلُهُ، ولا نَعْبَأُ بِهِ، حَتَّى ولَوْ ظَهَرَ في الكِتابَةِ. وَعَلَيْهِ، لا بُدَّ مِنْ مُراعاةِ الأُمُورِ الآتِيَةِ:

أ هَذا، تُكْتَبُ: هَاْذَاْ.

ب ذَلِكَ، تُكْتَبُ: ذَاْلِكَ.

ج لَكِنْ، تُكْتَبُ: لاْكِنْ.

د إِظْهار نُونِ التَّنْوِين، نَحْوَ: حُسَيْنٌ، تُكْتَبُ: حُسَيْنُنْ.

هـ الشَّدَّة: تُكْتَبُ بِحَرْفَيْنِ: الأَوَّلُ ساكِنٌ، والآخَرُ مُتَحَرِّكٌ: عَمَّ، تُكْتَبُ: عَمْمَ.

و الأَلف المَمْدُودَة: تُكْتَبُ بِحَرْفَيْنِ: الأَوَّلُ مُتَحَرِّكٌ، والآخَرُ ساكِنٌ، نَحْوَ: آل، تُكْتَبُ: أَاْل.

ز ألِف أَنا: يَجُوزُ حَذْفُ الأَلِف إِذا اقْتضَتْ ضَرُورَةُ الإِيقاعِ. نَحْوَ (البَحْرِ الطَّوِيل):
بَلَى أَنَ مُشْتاقٌ وعِنْدِيَ لَوْعَةٌ ولَكِنَّ مِثْلِي لا يُذاعُ لَهُ سِرُّ

ح حَذْف هَمْزَةِ الوَصْل، نَحْوَ: لَوْ خِلْتِ الحُسَيْنَ، تُكْتَب: لَوْ خِلْتِ لْحُسَيْنَ.

ط حَذْف لامِ التَّعْريفِ: إِذا اتَّصَلَتْ بأَحَدِ الحُرُوفِ الشَّمْسِيَّةِ. نَحْوَ: بَكَتْهُ الشَّمْسُ، تُكْتَبُ: بَكَتْهُ شْشَمْسُ.

ي إِشْباع هاءِ الضَّمِير: إِذا سُبِقَتْ بِمُتَحَرِّك. نَحْوَ: بِهِ، تُكْتَبُ: بِهِيْ.

ويَجُوزُ إِشْباعُ هاءِ الضَّمِيرِ، إِذا سُبِقَتْ بِحَرْفٍ ساكِنٍ، إِذا اقْتَضَتِ

ضَرُورَةُ الإِيقاعِ. نَحْوَ: مِنْهُ، تُكْتَبُ: مِنْهُوْ.

ك إِشْباع مِيمِ الجَمْعِ المَضْمُومَةِ، إِذا سُبِقَتْ بِحَرْفٍ مُتَحَرِّكٍ. نَحْوَ: عَلَيْهِمُ، تُكْتَبُ: عَلَيْهِمُوْ.

ل إِشْباع الحَرْفِ الأَخِيرِ مِنَ الصَّدْر، والعَجْز. نَحْوَ:
لا تَرْكَنَنَّ إِلَى الحَياة إِنَّ المَصِيرَ إِلَى المَماتِ

الحياةِ: تُكْتَبُ: الحَياتِيْ.

المَمَاتِ، تُكْتَبُ: المَماتِيْ.

6 رَسْمُ الحَرَكاتِ والسُّكُناتِ:

يُرْسَمُ مُقابِل كُلِّ حَرْفٍ مُتَحَرِّكٍ، خَطٌّ مائِلٌ صَغِيرٌ ( / )؛ ويُرْسَمُ مُقابِل كُلِّ حَرْفٍ ساكِنٍ دائِرَةٌ صَغِيرَةٌ تُشْبِهُ السُّكُون (ه). وإِذا اجْتَمَعَ حَرْفانِ ساكِنانِ نَحْذِفُ أَحَدَهُما. نَحْوَ: إِلَىْ الله، تُكْتَبُ: إِلَىْ لْلَاْهِ = إِلَ لْلَاْهِ.

وبَعْدَ كِتابَةِ البَيْتِ الشِّعْرِيِّ كِتابَةً عَرُوضِيَّةً، ورَسْمِ حَرَكاتِهِ وسُكُناتِهِ، وتَقْطِيعِهِ؛ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَتَعَرَّفَ إِلَى تَفْعِيلاتِهِ، ووَزْنِهِ، وجَوازاتِهِ… مِثال:
هَذا المُحَرَّمُ قَدْ أَطَلَّ هِلالُهُ شَهْرٌ بِهِ وُتِرَ النَّبِيُّ وآلُهُ

أ الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:
هَاْذَ لْمُحَرْرَمُ قَدْ أَطَلْلَ هِلَاْلُهُو ْشَهْرُنْ بِهِيْ وُتِرَ نْنَبِيْيُ وَأَاْلُهُوْ
/ ه/ه // ه// / ه //ه / // ه //ه /ه /ه //ه // / ه//ه / //ه// ه
مُسْتَفْعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ

ب نُظِمَ هَذا البَيْتُ عَلَى البَحْرِ الكامِل.

ـ جوازاتُهُ: جازَ في “مُتَفاعِلُنْ”، في حَشْوِ الصَّدْرِ = “مُسْتَفْعِلُنْ”.

وجازَ في “مُتَفاعِلُنْ”، في حَشْوِ العَجْزِ = “مُسْتَفْعِلُنْ”.

7 أَوْزانُ عِلْمِ العَرُوضِ:

لِلشِّعْرِ العَرَبِيِّ سِتَّةَ عَشَرَ وَزْنًا، أَوْ بَحْرًا، هِيَ:

الطَّوِيل، المَدِيد، البَسِيط، الوافِر، الكامِل، الهَزَج، الرَّجَز، الرَّمَل، السَّرِيع، المُنْسَرِح، الخَفِيف، المُضارِع، المُقْتَضَب، المُجْتَثّ، المُتَقارِب، والمُتَدارَك.

وقَدْ جُمِعَتْ هَذِهِ البُحُورُ في هَذَيْنِ البَيْتَيْنِ، تَسْهِيلاً لِحِفْظِها:

طَوِيلٌ، يَمُدُّ، البُسْطَ، بِالوَفْرِ، كامِل ٌويَهْزَجُ، مِنْ رَجْزٍ، ويُرْمِلُ، مُسْرِعا
فَسَرِّحْ،خَفِيفًا، ضارِعًا، تَقْتَضِبْ لَنا مَنِ اجْتثَّ مِنْ قُرْبٍ، لِتُدْرِكَ مَطْمَعا

كَما نَظَمَ الشَّاعِرُ صَفِيُّ الدِّينِ الحِلِّيُّ، مَفاتِيحَ هَذِهِ البُحُورِ، تَسْهِيلاً لِحفْظِ أَوْزانِها, نأتي على ذكرها عند التعرّض لكل بحر من البحور الشعريّة.

8 القافِيَة:

هِيَ الجُزْءُ الأَخِيرُ مِنَ البَيْتِ، المَحْصُورُ بَيْنَ آخِرِ ساكِنَيْنِ، ومُتَحَرِّكٍ قَبْلَهُما:(/ ه/ه -/ه //ه – /ه /// ه) ويُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ القافِيَةُ كَلِمَةً، أَوْ جُزْءًا مِنْ كَلِمَةٍ، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ كَلِمَةٍ. مِثْل: “شابا”، و”هَنَّدا”، و”ما بِيا”، في هَذهِ الأَبْياتِ:
صِيدٌ إِذا شَبَّ الهِياجُ وشابَتِ الـ أَرْضَ الدِّما، والطِّفْلُ رُعْبًا شابا
إِلَى أَنْ تَقاضَوْا مِنْ حُسَيْنٍ دُيُونَهُم فَرَوَّتْ دِماهُ المَشْرَفِيَّ المُهَنَّدا
أَخِي صِرْتُ مَرْمًى لِلْحَوادِثِ والأَسَى فَلَيْتَكَ حَيًّا تَنْظُرُ اليَوْمَ ما بِيا

9 الرَّوِيُّ:

هُوَ مِنْ أَجْزاءِ القافِيَةِ، وهُوَ الحَرْفُ الَّذِي تُبْنَى عَلَيْهِ القَصِيدَةُ، وسُمِّيَ بِالرَّوِيِّ، لأَنَّ القَصِيدَةَ تُرْوَى عَلَيْهِ؛ ولِذا يُقالُ: القَصِيدَةُ دالِيَّة، أَوْ لامِيَّة، أَوْ مِيمِيَّة….

10- ما يَجُوزُ لِلشَّاعِر:

لَقَدْ أُجِيزَ لِلشَّاعِرِ لِتَسْهِيلِ عَمَلِهِ الشِّعْرِيِّ أُمُورٌ عِدَّةٌ، نَذْكُرُ مِنْها:

أ صَرْفُ المَمْنُوعِ مِنَ الصَّرْفِ، مثل: أندلسَ- أندلسٍ (بالتنوين), كما قال الشاعر:
في أرض أندلسٍ تلتذّ نعماءُ ولا يفارقُ فيها القلبَ سرّاءُ

ومَنْعُ المَصْرُوف، مِثْل: جامعٌ- جامعُ (بحذف التنوين), وهذا الجواز قليل وغير مأنوس, كما قال الشاعر:
والروض جامعُ والأزهارُ بُسطه وقنادل الأترُنج لاحت في الغدِ

ب قَصْرُ المَمْدُودِ، مِثْل: الفضاء- الفضا.
ومدّ المقصور, مثل: هدى- هداء, كما قال أبو تمام: ورث الندى وحوى النُّهى وبنى العلا وجلا الدُّجى ورمى الفضا بهداء

ج جَعْلُ هَمْزَةِ الوَصْل، هَمْزَةَ قَطْعٍ، مِثْل: فعل الأمر (ابنِ) كما قال الشاعر:
أيّها الباني لهدم الليالي إبنِ ما شئت ستلقى خرابا

د جَعْلُ هَمْزَةِ القَطْعِ، هَمْزَةَ وَصْلٍ، مِثْل: أمّ- اْم, كما قال الشاعر:
ومن يصنع المعروف مع غير أهله يلاقي الّذي لاقى مجيرُ اْم عامر

هـ تَخْفِيفُ الهَمْزَة، مِثْل: البارِي، بَدَلاً مِنَ البارئ.

و تَسْكِينُ المُتَحَرِّكِ، مثل: وَهُوَ- وَهْوَ, وهذا كثير في الشعر, قال الشاعر:

فالدرّ وَهْوَ أجلّ شيء يقتنى ما حطّ قيمته هوان الغائص

وتَحْرِيكُ السَّاكِنِ، مِثْل: الزهْر- الزَهَر, قال الشاعر:
تبقى صنائعه في الأرض بدهمُ والغيثُ إن سار أبقى بعده الزَهَر

ويتفرع على هذا أمور, منها:
ألف تَسْكِينُ الياءِ في الاسْمِ المَنْقُوصِ الواجِبِ نَصْبُهُ، مِثْل: إِنَّ القاضِي، بَدَلاً مِنْ : إِنَّ القاضِيَ.

باء تَسْكِينُ الواوِ والياءِ في الفِعْلِ المُضارِعِ المَنْصُوب، المُنْتَهِي بِهِما، مِثْل: أَنْ أَسْمُو، وأَنْ أَمْضِي، بَدَلاً مِنْ: أَنْ أَسْمُوَ، وأَنْ أَمْضِيَ.

ز تَنْوِينُ المُنادَى المَبْنِيِّ عَلَى الضَّمِّ، مِثْل: مطرُ- مطرٌ, قال الشاعر:
سلام الله يا مطرٌ عليها وليس عليك يا مطر سلام

ح تَخْفِيفُ الحَرْفِ المُشَدَّدِ في رَوِيِّ القافِيَةِ، مِثْل: تجفُّ- تجفْ, قال الشاعر:
لي بستانٌ أنيقٌ زاهرٌ غدِقٌ تربَتُهُ ليست تجفْ

ويَنْبَغِي أَلاَّ يَلْجَأَ الشَّاعِرُ إِلَى اسْتِعْمالِ هَذِهِ الضَّرُوراتِ كَثِيرًا، لِئَلاَّ يُتَّهَمَ بِضُعْفِ المَلَكَةِ الشِّعْرِيَّةِ عِنْدَهُ.

1- البَحْرُ الطَّوِيل

أ مِفْتاحُهُ:

طَوِيلٌ لَهُ دُونَ البُحُورِ فَضائِلُ فَعُولُنْ مَفاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفاعِلُ

ب وَزْنُهُ:

فَعُولُنْ مَفاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفاعِلُنْ فَعُولُنْ مَفاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفاعِلُنْ

ج جَوازاتُهُ:

ـ يَجُوزُ في “فَعُولُنْ” في الحَشْوِ = “فَعُولُ”.

ـ يَجُوزُ في “مَفاعِلُنْ” في العَرُوضِ = “مَفاعِيلُنْ”، في التَّصْرِيع. والتَّصْرِيعُ في الشعر: هو اتِّفاق آخَر جُزْء من صَدْرِ البَيْتِ وآخِر جُزْءٍ مِنْ عَجْزِه، إعْراباً، ووَزْناً، وقَافِيَة. وَيَكونُ التَّصريعُ عَادَة في البَيْت الأوَّل من القَصِيدة. مثل:
أرى العمرَ في صرفِ الزَّمانِ يَبيدُ ويَذهبُ لكنْ لا نراهُ يعودُ

ـ يَجُوزُ في “مَفاعِلُنْ” في العَرُوضِ = “فَعُولُنْ”، في التَّصْرِيعِ فقط، شَرِيطَةَ أَنْ يَأْتِي قَبْلَها: “فَعُولُ”، لا “فَعُولُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “مَفاعِلُنْ” في الضَّرْبِ = “مَفاعِيلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “مَفاعِلُنْ” في الضَّرْبِ = “فَعُولُنْ”، شَرِيطَةَ أَنْ يَأْتِي قَبْلَها: “فَعُولُ”، لا “فَعُولُنْ”.

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:

أَرَى العُمْرَ في صَرْفِ الزَّمانِ يَبِيدُ ويَذْهَبُ لَكِنْ لا نَراهُ يَعُودُ

………………………………………………………………………….
………………………………………………………………………….
………………………………………………………………………….

ـ الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:
أَرَ لْعُمْرَ فِيْ صَرْفِ زْزَماْنِ يَبِيْدُوْ ويَذْهَبُ لَاْكِنْ لَاْ نَرَاْهُ يَعُوْدُوْ
//ه/ه //ه/ه/ه //ه///ه/ه //ه///ه/ه/ه //ه/ //ه/ه
فَعُولُنْ مَفاعِيلُنْ فَعُولُ فَعُولُنْ فَعُولُ مَفاعِيلُنْ فَعُولُ فَعُولُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:
وَمَنْ يُبْصِرِ الدُّنْيا بِعَيْنٍ بَصِيرَةٍ يَرَ الدَّهْرَ يَوْمًا سَوْفَ يَنْجَابُ عَنْ غَدِ

………………………………………………………………………
………………………………………………………………………

بِنَفْسِي تَرِيبَ الخَدِّ مُلْتَهَبَ الحَشا عَلَيْهِ المَواضِي رُكَّعٌ وسُجُودُ

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

أَتَغْتَرُّ مِنْ أَهْلِ الثَّناءِ بِتَمْجِيدِ وأَنَّكَ مِنْ عِقْدِ العُلا عاطِلُ الجِيدِ

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

سَأَمْحُو بِدَمْعِي في قَتِيلِ مُحَرَّمٍ صَحائِفَ قَدْ سَوَّدْتُها بِالمَحارِمِ

…………………………………………………………………………….
…………………………………………………………………………….

خَلِيلَيَّ هَلْ مِنْ وَقْفَةٍ لَكُما مَعِي عَلَى جَدَثٍ أَسْقِيهِ صَيِّبَ أَدْمُعِي

…………………………………………………………………………….
…………………………………………………………………………….

أَفاطِمُ لَوْ خِلْتِ الحُسَيْنَ مُجَدَّلاً وقَدْ ماتَ عَطْشانًا بِشَطِّ فُراتِ

…………………………………………………………………………….
…………………………………………………………………………….

فَإِنْ تَكُنِ الدُّنْيا تُعَدُّ نَفِيسَةً فَدارُ ثَوابِ اللهِ أَعْلَى وأَنْبَلُ

…………………………………………………………………………….
…………………………………………………………………………….

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى البَحْرِ الطَّوِيل.

…………………………………………………………………………….
…………………………………………………………………………….
…………………………………………………………………………….

2- البَحْرُ المَدِيد
أ مِفْتاحُهُ:

لِمَدِيدِ الشِّعْرِ عِنْدِي صِفاتُ فاعِلاتُنْ فاعِلُنْ فاعِلاتُ

ب وَزْنُهُ:

فاعِلاتُنْ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ

ج جَوازاتُهُ:

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في الحَشْوِ = “فَعِلاتُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلُنْ” في الحَشْوِ = “فَعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلُنْ” في الحَشْوِ = “فَعْلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في العَرُوضِ = “فَعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في العَرُوضِ = “فاعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في الضَّرْبِ = “فاعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في الضَّرْبِ = “فَعْلُنْ”.

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:
يا إِمامًا كُنْتِ لِي مِثْلَما جَنَّةُ اللهِ عَلَيْكَ السَّلامْ

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

ـ الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:
يا إِماْمَنْ كُنْتِ لِيْ مِثْلَمَاْ جَنْنَةُ لْلَاْهِ عَلَيْكِ سْسَلَاْمْ
/ه//ه/ه /ه//ه /ه//ه /ه//ه/ه ///ه /ه//ه
فاعِلاتُنْ فاعِلُنْ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ فَعِلُنْ فاعِلُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:
إِنَّ دارًا نَحْنُ فِيها لَدارٌ لَيْسَ فِيها لِمُقِيمٍ قَرارُ

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

إِجْعَلُوا في الأَرْزِ مَقْبَرَتِي وخُذُوا مِنْ ثَلْجِهِ كَفَنِي

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

أَيُّها المُسْتَعْمِرُونَ اسْتَبِدُّوا واسْتَبُوا ما شِئْتُمُ مِنْ ضَحايا

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

لَيْسَ يَخْشَى اللِّصُّ مِنْ نُوَّمٍ أَسْلَمُوا أَخْلاقَهُمْ لِلدَّنايا

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

يا طَوِيلَ الهَجْرِ لا تَنْسَ وَصْلِي وانْشِغالِي بِكَ عَنْ كُلِّ شُغْلِ

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

أَنْتَ رَمْزُ العِزِّ مَشْعَلُهُ وبِلادِي تَرْفُضُ الذُّلاَّ

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى البَحْرِ المَدِيد.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

3 البَحْرُ البَسِيط

أ مِفْتاحُهُ:

إِنَّ البَسِيطَ لَدَيْهِ يُبْسَطُ الأَمَلُ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ

ب وَزْنُهُ:

مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ

ج جَوازاتُهُ:

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” الأُولَى فَقَط، في الحَشْوِ = “مَفاعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فَعِلُنْ” في الحَشْوِ = “فاعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فَعِلُنْ” في العَرُوضِ = “فَعْلُنْ”، في التَّصْرِيعِ فقط.

ـ يَجُوزُ في “فَعِلُنْ” في الضَّرْبِ = “فَعْلُنْ”.

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:
يا صاحِبَ العَصْرِ أَدْرِكْنا فَلَيْسَ لَنا وِرْدٌ هَنِيءٌ ولا عَيْشٌ لَنا رَغَدُ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

ـ الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:
يَاْ صَاْحِبَ لْعَصْرِ أَدْرِكْنَاْ فَلَيْسَ لَنَاْ وِرْدُنْ هَنِيْئُنْ وَلَاْ عَيْشُنْ لَنَاْ رَغَدُوْ
/ه/ه//ه /ه//ه /ه/ه//ه ///ه /ه/ه//ه /ه//ه /ه/ه//ه ///ه
مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:
أَللهُ أَيُّ دَمٍ في كَرْبَلا سُفِكا لَمْ يَجْرِ في الأَرْضِ حَتَّى أَوْقَفَ الفَلَكا

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

بالأَمْسِ كانُوا مَعِي واليَوْمَ قَدْ رَحَلُوا وخَلَّفُوا في سُوَيْدا القَلْبِ نِيرانا

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

مَنْ يُلْهِهِ المُرْدِيانِ: المالُ والأَمَلُ لَمْ يَدْرِ ما المُنْجِيانِ: العِلْمُ والعَمَلُ

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

خَفِّضْ عَلَيْكَ فَلِلأَحْزانِ آوِنَةٌ وما المُقِيمُ عَلَى حُزْنٍ بِمَعْذُورِ

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

أَيُّ المَحاجِرِ لا تَبْكِي عَلَيْكَ دَمًا أَبْكَيْتَ واللهِ حَتَّى مَحْجِرَ الحَجَرِ

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

لَمْ أَنْسَ زَيْنَبَ بَعْدَ الخِدْرِ حاسِرَةً تُبْدِي النِّياحَةَ أَلْحانًا فَأَلْحانا

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى البَحْرِ البَسِيط.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

4- البَحْرُ الوافِر
أ مِفْتاحُهُ:
بُحُورُ الشِّعْرِ وافِرُها جَمِيلُ مُفاعَلَتُنْ مُفاعَلَتُنْ فَعُولُ

ب وَزْنُهُ:
مُفاعَلَتُنْ مُفاعَلَتُنْ فَعُولُنْ مُفاعَلَتُنْ مُفاعَلَتُنْ فَعُولُنْ

ج جَوازاتُهُ:
ـ يَجُوزُ في “مُفاعَلَتُنْ” في الحَشْوِ = “مَفاعِيلُنْ”.

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:
تَرَكْتُ الخَلْقَ طُرًّا في هَواكَا وأَيْتَمْتُ العِيالَ لِكَيْ أَراكَا

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:
تَرَكْتُ لْخَلْقَ طُرْرَنْ فِيْ هَواْكَاْ وَأَيْتَمْتُ لْعِيَاْلَ لِكَيْ أَرَاْكَاْ
//ه/ه/ه //ه/ه/ه //ه/ه //ه/ه/ه //ه///ه //ه/ه
مَفاعِيلُنْ مَفاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفاعِيلُنْ مَفاعَلَتُنْ فَعُولُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:
فَلَوْ قَطَّعْتَنِي في الحُبِّ إِرْبًا لَما مالَ الفُؤادُ إِلَى سِواكَا

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

مَدِينَةَ جَدِّنا لا تَقْبَلِينا فَبِالحَسَراتِ والأَحْزانِ جِينا
خَرَجْنا مِنْكِ بِالأَهْلِينَ جَمْعًا رَجَعْنا لا رِجالَ ولا بَنِينا

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

وَلَوْ إِنَّا إِذا مِتْنا تُرِكْنا لَكانَ المَوْتُ راحَةَ كُلِّ حَيِّ
ولَكِنَّا إِذا مِتْنا بُعِثْنا ونُسْأَلُ بَعْدَها عَنْ كُلِّ شَيِّ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

لِقَتْلِكَ رَجَّتِ الأَرَضُونَ رَجَّا وضَجَّتْ في السَّما الأَمْلاكُ ضَجَّا

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

وباتَ أَبُوكَ حَيْدَرَةٌ شَجِيًّا عَلَيْكَ، وجَدُّكَ المُخْتارُ أَشْجَى

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

وأَضْحَتْ فاطِمُ الزَّهْراءُ ثَكْلَى تَعِجُّ عَلَى ابْنِها بِالنَّوْحِ عَجَّا

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

غَرِيبًا مُتَّ لا لَحْياكَ شُدَّا ولَمْ تُمْدَدْ يَداكَ ولَمْ تُسَجَّى

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

أُعَلِّمُهُ الرِّمايَةَ كُلَّ يَوْمٍ فلَمَّا اشْتَدَّ ساعِدُهُ رَمانِي
لَقَدْ أَسْمَعْتَ لَوْ نادَيْتَ حَيًّا ولَكِنْ لا حَياةَ لِمَنْ تُنادِي
وَلِلْحُرِّيَّةِ الحَمْراءِ بابٌ بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى البَحْرِ الوافِر.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

5- البَحْرُ الكامِل

أ مِفْتاحُهُ:
كَمُلَ الجَمالُ مِنَ البُحُورِ الكامِلُ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُ

ب وَزْنُهُ:
مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ

ج جَوازاتُهُ:

ـ يَجُوزُ في “مُتَفاعِلُنْ” في الحَشْوِ = “مُسْتَفْعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “مُتَفاعِلُنْ” في العَرُوضِ = “مُسْتَفْعِلْ”، في التَّصْرِيعِ فقط.

ـ يَجُوزُ في “مُتَفاعِلُنْ” في العَرُوضِ = “مُتَفاعِلْ”، في التَّصْرِيعِ فقط.

ـ يَجُوزُ في “مُتَفاعِلُنْ” في العَرُوضِ = “فَعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في ” مُتَفاعِلُنْ” في الضَّرْبِ = “مُسْتَفْعِلْ”.

ـ يَجُوزُ في “مُتَفاعِلُنْ” في الضَّرْبِ = “مُتَفاعِلْ”.

ـ يَجُوزُ في “مُتَفاعِلُنْ” في الضَّرْبِ = “فَعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “مُتَفاعِلُنْ” في الضَّرْبِ، في المَجْزُوءِ =”مُتَفاعِلاتُنْ”
أللهُ يا حامي الشَّريعَهْ أَتقرُّ وهْيَ كذا مروعَهْ

ـ يَجُوزُ في “مُتَفاعِلُنْ” في الضَّرْبِ، في المَجْزُوءِ= “مُسْتَفْعِلاتُنْ”.

بكَ تستغيث وقلبها لَكَ عنْ جَوًى يشكو صُدُوعَهْ

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:
إِنْ كانَ دِينُ مُحَمَّدٍ لَمْ يَسْتَقِمْ إِلاَّ بِقَتْلِي، يا سُيُوفُ خُذِينِي

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

ـ الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:
إِنْ كَاْنَ دِيْنُ مُحَمْمَدِنْ لَمْ يَسْتَقِمْ إِلْلَاْ بِقَتْلِيْ يَاْ سُيُوْفُ خُذِيْنِيْ
/ه/ه//ه ///ه//ه /ه/ه//ه /ه/ه//ه /ه/ه//ه ///ه/ه
مُسْتَفْعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُتَفاعِلْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:
وَجْهُ الصَّباحِ عَلَيَّ لَيْلٌ مُظْلِمُ ورَبِيعُ أَيَّامِي عَلَيَّ مُحَرَّمُ
بَطَلٌ تَوَرَّثَ مِنْ أَبِيهِ شَجاعَةً فِيها أُنُوفُ بَنِي الضَّلالَةِ تُرْغَمُ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ بِها قُتِلَ الحُسَيْنُ فَأَدْمُعِي مِدْرارُ
الجِسْمُ مِنْهُ بِكَرْبَلاءَ مُضَرَّجٌ والرَّأْسُ مِنْهُ عَلَى القَناةِ يُدارُ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

يا مَنْ إِذا عُدَّتْ مَناقِبُ غَيْرِه رَجَحَتْ مَناقِبُهُ وكانَ الأَفْضَلا
إِنْ يَحْسُدُوكَ عَلَى عُلاكَ فَإِنَّما مُتَسافِلُ الدَّرَجاتِ يَحْسُدُ مَنْ عَلا

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هَذِي يَتاماكُمْ تَلُوذُ بِبَعْضِها ولَكُمْ نِساءٌ تَلْتَجِي لِنِساءِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

تَبْكِيكَ عَيْنِي لا لأَجْلِ مَثُوبَةٍ لَكِنَّما عَيْنِي لأَجْلِكَ باكِيَهْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

لَبِسُوا القُلُوبَ عَلَى الدُّرُوعِ وأَقْبَلُوا يَتَهافَتُونَ عَلَى ذَهابِ الأَنْفُسِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

وَجَدُوا الرَّدَى مِنْ دُونِ آلِ مُحَمَّدٍ عَذْبًا وبَعْدَهُمُ الحَياةَ عَذابا

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

أللهُ يا حامِي الشَّرِيعَهْ أَتَقِرُّ وَهْيَ كَذا مَرُوعَهْ
بِكَ تَسْتَغِيثُ وقَلْبُها لَكَ عَنْ جَوًى يَشْكُو صُدُوعَهْ

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى البَحْرِ الكامِل.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

6- بَحْرُ الهَزَج

أ مِفْتاحُهُ:
عَلَى الأَهْزاجِ تَسْهِيلُ مَفاعِيلُنْ مَفاعِيلُ

ب وَزْنُهُ:
مَفاعِيلُنْ مَفاعِيلُنْ مَفاعِيلُنْ مَفاعِيلُنْ

أخي إنْ ضَجَّ بعدَ الحَرْ بِ غَرْبِيٌّ بِأَعْمالِهْ
//ه /ه /ه //ه/ه/ه //ه /ه/ه //ه /ه/ه
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن

ج جَوازاتُهُ:
ـ يَجُوزُ في “مَفاعِيلُنْ” في العروض = “مُفاعَلَتُنْ”.

يَدُ الأَيَّامِ أَمْ يَدُهَا أضاعَ الحَقَّ حاويها
//ه /ه/ه //ه ///ه //ه /ه /ه //ه /ه/ه
مفاعيلن مفاعلتن مفاعيلن مفاعيلن

ـ يَجُوزُ في “مَفاعِيلُنْ” في الحَشْوِ = “مَفاعِيلُ”.
كما أنتمْ كذا كُنَّا كما نحنُ تكونونا
//ه /ه/ه //ه /ه/ه //ه /ه/ //ه/ه/ه
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلُ مفاعيلن

– يجوز في “مفاعيلن” في الحشو = مُفاعَلَتُنْ
سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى يُجَنَّبُ رَبَّهُ الأَشقَى

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:
حُسَيْنُ السِّبْطُ مَذْبُوحُ عَلَى الرَّمْضاءِ مَطْرُوحُ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:
حُسَيْنُ سْسِبْطُ مَذْبُوْحُوْ عَلَ رْرَمْضَاْءِ مَطْرُوْحُوْ
//ه/ه/ه //ه/ه/ه //ه/ه/ه //ه/ه/ه
مَفاعِيلُنْ مَفاعِيلُنْ مَفاعِيلُنْ مَفاعِيلُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:

تَصَدَّقْ بِالَّذِي يَفْنَى وخُذْ أَجْرَ الَّذِي يَبْقَى

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

دُمُوعِي فِيكَ لا تَرْقَى وداءُ القَلْبِ لا يَرْقَا

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

إِذا لَمْ تَقْضِ أَنْ أَسْعَدْ فَلا تَقْضِ بِأَنْ أَشْقَى

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

كَما أَنْتُمْ كَذا كُنَّا كَما نَحْنُ تَكُونُونا

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى بَحْرِ الهَزَج.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

7 بَحْرُ الرَّجَز

أ مِفْتاحُهُ:
في أَبْحُرِ الأَرْجازِ بَحْرٌ يَسْهُلُ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُ

ب وَزْنُهُ:
مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ

ج جَوازاتُهُ:

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” في الحَشْوِ = “مَفاعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” في الحَشْوِ = “مُفْتَعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” في الحَشْوِ = “فَعِلَتُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” في العَرُوضِ = “فَعُولُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” في العَرُوضِ = “مَفْعُولُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” في العَرُوضِ = “مُفْتَعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” في الضَّرْبِ = “فَعُولُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” في الضَّرْبِ = “مَفْعُولُنْ”.

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:
أَنا عَجُوزٌ في النِّسا ضَعِيفَهْ خاوِيَةٌ بالِيَةٌ نَحِيفَهْ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

ـ الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:
أَنَاْ عَجُوْزُنْ فِ نْنِسَاْ ضَعِيْفَهْ خَاْوِيَتُنْ بَاْلِيَتُنْ نَحِيْفَهْ
//ه//ه /ه/ه//ه //ه/ه /ه///ه /ه///ه //ه/ه
مَفاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعُولُنْ مُفْتَعِلُنْ مُفْتَعِلُنْ فَعُولُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:
أَضْرِبُكُمْ بِضَرْبَةٍ عَنِيفَهْ دُونَ بَنِي فاطِمَةَ الشَّرِيفَهْ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

إِنْ تُنْكِرُونِي فَأَنا نَجْلُ الحَسَنْ سِبْطِ النَّبِيِّ المُصْطَفَى والمُؤْتَمَنْ
هَذا حُسَيْنٌ كَالأَسِيرِ المُرْتَهَنْ بَيْنَ أُناسٍ لا سُقُوا صَوْبَ المُزُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

أَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِي نَحْنُ، وبَيْتِ اللهِ، أَوْلَى بِالنَّبِي
تَاللهِ لا يَحْكُمُ فِينا ابْنُ الدَّعِي أَطْعَنُكُمْ بِالرُّمْحِ حَتَّى يَنْثَنِي
أَضْرِبُكُمْ بِالسَّيْفِ أَحْمِي عَنْ أَبِي ضَرْبَ غُلامٍ هاشِمِيٍّ عَلَوِي

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

واللهِ إِنْ قَطَعْتُمُ يَمِينِي إِنِّي أُحامِي أَبَدًا عَنْ دِينِي
وعَنْ إِمامٍ صادِقِ اليَقِينِ نَجْلِ النَّبِيِّ الطَّاهِرِ الأَمِينِ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

إِنِّي أَنا الحُرُّ ونَجْلُ الحُرِّ ولَسْتُ بِالجَبانِ عِنْدَ الكَرِّ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

أَقْسَمْتُ لا أُقْتَلُ إِلاَّ حُرَّا وإِنْ رَأَيْتُ المَوْتَ شَيْئًا نُكْرا

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى بَحْرِ الرَّجَز.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

8- بَحْرُ الرَّمَل

أ مِفْتاحُهُ:
رَمَلُ الأَبْحُرِ تَرْوِيهِ الثِّقاتُ فاعِلاتُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلاتُ

ب وَزْنُهُ:

فاعِلاتُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلاتُنْ

ج جَوازاتُهُ:

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في الحَشْوِ = “فَعِلاتُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في العَرُوضِ = “فَعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في العَرُوضِ = “فاعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في الضَّرْبِ = “فَعِلاتُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في الضَّرْبِ = “فاعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في الضَّرْبِ = “فَعِلُنْ”.

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:
كَرْبَلا لا زِلْتِ كَرْبًا وبَلا ما لَقِي عِنْدَكِ آلُ المُصْطَفَى

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

ـ الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:
كَرْبَلَاْ لَاْ زِلْتِ كَرْبَنْ وَبَلَاْ مَاْ لَقِيْ عِنْدَكِ أَاْلُ لْمُصْطَفَىْ
/ه//ه/ه /ه//ه/ه ///ه /ه//ه/ه ///ه/ه /ه//ه
فاعِلاتُنْ فاعِلاتُنْ فَعِلُنْ فاعِلاتُنْ فَعِلاتُنْ فاعِلُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:
كَمْ عَلَى تُرْبِكِ لَمَّا صُرِّعُوا مِنْ دَمٍ سالَ ومِنْ دَمْعٍ جَرَى
ووُجُوهٍ كالمَصابِيحِ فَمِنْ قَمَرٍ غابَ ومِنْ نَجْمٍ هَوَى

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

يا رَسُولَ اللهِ لَوْ عايَنْتَهُمْ وهُمُ ما بَيْنَ قَتْلٍ وسِبا
لَرَأَتْ عَيْناكَ مِنْهُمْ مَنْظَرًا لِلْحَشا شَجْوًا ولِلْعَيْنِ قَذَى

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

شِيعَتِي ما إِنْ شَرِبْتُمْ عَذْبَ ماءٍ فاذْكُرُونِي
أَوْ سَمِعْتُمْ بِغَرِيبٍ أَوْ قَتِيلٍ فانْدِبُونِي
فأَنا السِّبْطُ الَّذِي مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ قَتَلُونِي
لَيْتَكُمْ في يَوْمِ عاشُو را جَمِيعًا تَنْظُرُونِي
كَيْفَ أَسْتَسْقِي لِطِفْلِي فأَبَوْا أَنْ يَرْحَمُونِي

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

أُطْلُبِ العِلْمَ ولا تَكْسَلْ، فَما أَبْعَدَ العِلْمَ عَلَى أَهِلِ الكَسَلْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى بَحْرِ الرَّمَل.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

9- البَحْرُ السَّرِيع

أ مِفْتاحُهُ:

بَحْرٌ سَرِيعٌ ما لَهُ ساحِلُ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُ

ب وَزْنُهُ:

مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ

ج جَوازاتُهُ:

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” في الحَشْوِ = “مَفاعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” في الحَشْوِ = “مُفْتَعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلُنْ” في العَرُوضِ = “فَعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلُنْ” في الضَّرْبِ = “فَعْلُنْ”.

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:

يا سَيِّدًا أَغْنَى السِّنِينَ سَنًا ذِكْراكَ شَمْسٌ في الدُّنَى تَسْطَعُ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

ـ الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:

يَاْ سَيْيِدَنْ أَغْنَ سْسِنِيْنَ سَنَنْ ذِكْرَاْكَ شَمْسُنْ فِ دْدُنَىْ تَسْطَعُوْ
/ه/ه//ه /ه/ه//ه ///ه /ه/ه//ه /ه/ه//ه /ه//ه
مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:

لَهْفِي عَلَى خامِسِ أَهْلِ الكِسا قَضَى بِسَهْمِ البَغْيِ في كَرْبَلا

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

أَيْنَ المَواثِيقُ الَّتِي أُبْرِمَتْ ما بَرِحَتْ حِبْرًا عَلَى وَرَقِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

عَجِبْتُ لِلدَّهْرِ يَخُونُ الَّذِي لَوْلاهُ ما ضاءَتْ شُمُوسُ الهُدَى

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

أَمْسِ الَّذِي مَرَّ عَلَى قُرْبِهِ يَعْجِزُ أَهْلُ الأَرْضِ عَنْ رَدِّهِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

يا لَيْتَ لِي في أَرْضِكُمْ مَنْزِلاً أُقِيمُ في أَرْجائِهِ آمِنا

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى البَحْرِ السَّرِيع.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

10- البَحْرُ المُنْسَرِح

أ مِفْتاحُهُ:

مُنْسَرِحٌ فِيهِ يُضْرَبُ المَثَلُ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُ مُفْتَعِلُ

ب وَزْنُهُ:

مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُ مُفْتَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُ مُفْتَعِلُنْ

ج جَوازاتُهُ:

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” في الحَشْوِ = “مُفْتَعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” في الحَشْوِ = “مَفاعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُ” في الحَشْوِ = “مُفْتَعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُ” في الحَشْوِ = “مَفْعُولاتُ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُ” في الحَشْوِ = “مُسْتَفْعِلُنْ”.

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:

وإِنَّما النَّاسُ بِالمُلُوكِ وما تَفْلَحُ عُرْبٌ مُلُوكُها عَجَمُ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

ـ الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:

وَإِنْنَمَ نْنَاْسُ بِلْمُلُوْكِ وَمَاْ تَفْلَحُ عُرْبُنْ مُلُوْكُهَاْ عَجَمُوْ
//ه//ه /ه//ه/ /ه///ه /ه///ه /ه//ه/ /ه///ه
مَفاعِلُنْ فاعِلاتُ مُفْتَعِلُنْ مُفْتَعِلُنْ فاعِلاتُ مُفْتَعِلُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:

أَنْتَ سَماءٌ ونَحْنُ أَنْجُمُها أَنْتَ بِلادٌ ونَحْنُ أَجْبُلُها

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

دَعَوْتُ إِبْلِيسَ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ في خَلْوَةٍ والدُّمُوعُ تَنْهَمِرُ
أَما تَرَى كَيْفَ قَدْ بُلِيتُ وقَدْ أَقْرَحَ جَفْنِي البُكاءُ والسَّهَرُ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

…………………………………………………………………………

وأَلْزَمُ الصَّوْمَ والصَّلاةَ ولا أَزالُ دَهْرِي بِالخَيْرِ أَأْتَمِرُ
…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

فَما مَضَتْ بَعْدَ ذاكَ ثانِيَةٌ حَتَّى أَتانِي الحَبِيبُ يَعْتَذِرُ
…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

يا حَسْرَةً ما أَكادُ أَحْمِلُها آخِرُها مُزْعِجٌ وأَوَّلُها

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى البَحْرِ المُنْسَرِح.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

11- البَحْرُ الخَفِيف

أ مِفْتاحُهُ:

يا خَفِيفًا خَفَّتْ بِهِ الحَرَكاتُ فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُ

ب وَزْنُهُ:

فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُنْ

مُلاحَظَة: لا تَأْتِي “مُسْتَفْعِلُنْ” مُتَّصِلَةً بالتَّفْعِيلَةِ الَّتي قَبْلَها.

فمن الخَطأ أن نقولَ مَثَلاً:
“كَيَفَ لا يَعْــ يا الثَّغْرُ مَدْ حَ نَبِيٍّ”.
/ه // ه/ ه / ه/ ه// ه /// ه/ ه
فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلاتُنْ

هنا “مستفعلن” جزء من “يعيا” وجزء من “الثغر…”.

والصَّوابُ:
كيف تُوفي الأقلامُ مَدْ ح نبيٍّ
/ه // ه/ ه / ه/ ه// ه /// ه/ ه
فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلاتُنْ

هنا “مستفعلن” غير متصلة بما قبلها.

أو:
“عَجَزَ الثَّغْــ ــرُ في مَدِيــ ـحِ نَبِيٍّ”.
/// ه/ ه // ه // ه /// ه/ ه
فعلاتن مفاعلن فعلاتن

هنا يجوز أن تكون بعض حروف “مفاعلن” جزءًا من الكلمة التي قبلها.

ج جَوازاتُهُ:

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في الحَشْوِ = “فَعِلاتُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” في الحَشْوِ = “مَفاعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في العَرُوضِ = “فَعِلاتُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في العَرُوضِ = “مَفْعُولُنْ”، في التَّصْرِيعِ فقط.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في الضَّرْبِ = “فَعِلاتُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” في الضَّرْبِ = “مَفْعُولُنْ”.

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:

كَذَبَ المَوْتُ فالحُسَيْنُ مُخَلَّدْ كُلَّما مَرَّتِ الدُّهُورُ تَجَدَّدْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

ـ الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:

كَذَبَ لْمَوْتُ فَلْحُسَيْنُ مُخَلْلَدْ كُلْلَمَاْ مَرْرَتِ دْدُهُوْرُ تَجَدْدَدْ
///ه/ه //ه//ه ///ه/ه /ه//ه/ه //ه//ه ///ه/ه
فَعِلاتُنْ مَفاعِلُنْ فَعِلاتُنْ فاعِلاتُنْ مَفاعِلُنْ فَعِلاتُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:

فأَبَى أَنْ يَعِيشَ إِلاَّ عَزِيزًا أَوْ تَجَلَّى الكِفاحَ وَهْوَ صَرِيعُ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

يا طَرُوبَ العَشِيِّ خَلْفَكَ عَنِّي ما حَنِينِي صَبابَةٌ ووُلُوعُ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

في السَّماواتِ رَنَّةٌ وعَوِيلُ مَنْ لَهُ قامَ ناعِيًا جَبْرَئِيلُ
أَصْبَحَ الكَوْنُ داجِيَ اللَّوْنِ حُزْنًا فَهَلِ المُرْتَضَى عَلِيٌّ قَتِيلُ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

كُلُّ غَدْرٍ، وقَوْلِ إِفْكٍ وزُورِ هُوَ فَرْعٌ عَنْ جَحْدِ نَصِّ الغَدِيرِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

ومُضِرٌّ بِكَ البَقاءُ الطَّوِيلُ راحِلٌ أَنْتَ واللَّيالِي نُزُولُ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوانُ عَلَيْهِ ما لِجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إِيلامُ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

عِشْ عَزِيزًا أَوْ مُتْ وأَنْتَ كَرِيمٌ بَيْنَ طَعْنِ القَنا وخَفْقِ البُنُودِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى البَحْرِ الخَفِيف.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

12- البَحْرُ المُضارِع

أ مِفْتاحُهُ:

تُعَدُّ المُضارِعاتُ مَفاعِيلُ فاعِلاتُ

ب وَزْنُهُ:

مَفاعِيلُ فاعِلاتُنْ مَفاعِيلُ فاعِلاتُنْ

ج جَوازاتُهُ:

ـ يَجُوزُ في “مَفاعِيلُ” = “مَفَاعِيلُنْ”.

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:

وَلِيُّ اللهِ حُسَيْنٌ فِداءُ الدِّينِ الحَنِيفِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

ـ الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:

وَلِيْيُ لْلَاْهِيْ حُسَيْنُنْ فِدَاْءُ دْدِينِ لْحَنِيفِيْ
//ه/ه/ه /ه//ه/ه //ه/ه/ه /ه//ه/ه
مَفاعِيلُنْ فاعِلاتُنْ مَفاعِيلُنْ فاعِلاتُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:

حُكُوماتُ كُلِّ عَهْدٍ تَهاوِيلُ غاصِبِينا
مَراسِيمُ لا تُؤَدِّي سِوَى هَدْمِ عامِلِينا

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

رَمَوْا سِبْطَهُ بِسَهْمٍ أَصابَ الوَرَى جَمِيعا

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

عَلَى هامِهِمْ نُجُومٌ بِأَفْضالِهِمْ تُنِيرُ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

مَضَيْنا بِدَرْبِ طَهَ إِلَى جَنَّةِ النَّعِيمِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

إِمامُ الهُدَى عَلِيٌّ بِنَصٍّ مِنَ الكِتابِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى البَحْرِ المُضارِع.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

13- البَحْرُ المُقْتَضَب

أ مِفْتاحُهُ:

إِقْتَضِبْ كَما سَأَلُوا فاعِلاتُ مُفْتَعِلُ

ب وَزْنُهُ:

فاعِلاتُنْ مُفْتَعِلُنْ فاعِلاتُنْ مُفْتَعِلُنْ

ج جَوازاتُهُ:

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” = “فاعِلاتُ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ” = “فَعِلاتُ”.

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:

الحُسَيْنُ أُسْوَتُنا في الخُطُوبِ والمِحَنِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

ـ الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:

أَلْحُسَيْنُ أُسْوَتُنَاْ فِ لْخُطُوْبِ وَلْمِحَنِيْ
/ه//ه/ /ه///ه /ه//ه/ /ه///ه
فاعِلاتُ مُفْتَعِلُنْ فاعِلاتُ مُفْتَعِلُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:

كُلُّهُنَّ عامِلَةٌ كُنَّ عِنْدَ مُعْتَقَدِهْ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

إِنْ بَكَى فَحَقَّ لَهُ لَيْسَ ما بِهِ لَعِبُ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

قُلْتِ لِي سَيَجْرَحُهُمْ بُرْعُمِي وما اكْتَمَلا

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

تَعْجَبِينَ مِنْ سَقَمِي صِحَّتِي هِيَ العَجَبُ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

حامِلُ الهَوَى تَعِبُ يَسْتَخِفُّهُ الطَّرَبُ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى البَحْرِ المُقْتَضَب.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

14- البَحْرُ المُجْتَثّ

أ مِفْتاحُهُ:

إِجْتُثَّتِ الحَرَكاتُ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُ

ب وَزْنُهُ:

مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُنْ

ج جَوازاتُهُ:

ـ يَجُوزُ في “مُسْتَفْعِلُنْ” = “مَفاعِلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فاعِلاتُنْ ” = “فَعِلاتُنْ”.

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:

إِنَّ الحُسَيْنَ إِمامٌ أَدْمَى القُلُوبَ مُصابُهْ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:

إِنْنَ لْحُسَيْنَ إِمَاْمُنْ أَدْمَىْ لْقُلُوْبَ مُصَاْبُهْ
/ه/ه//ه ///ه/ه /ه/ه//ه ///ه/ه
مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلاتُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:

آنَسْتُ في الحَيِّ نارًا لَيْلاً فَبَشَّرْتُ أَهْلِي

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

كَمْ ذا أُكابِدُ جَمْرا عَلَى الفُؤادِ اسْتَقَرَّا

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

أَتَسْتَحِلُّ عَذابِي وقَتْلَ رُوحِيَ صَبْرا

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

وأَطْلَقَتْ جانِحَيْها فَرَفْرَفَتْ كَالحَمامِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

إِنْ كُنْتَ تَقْصِدُ قَتْلِي قَتَلْتَنِي مَرَّتَيْنِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى البَحْرِ المُجْتَثّ.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

15- البَحْرُ المُتَقارِب

أ مِفْتاحُهُ:

عَنِ المُتَقارِبِ قالَ الخَلِيلُ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُ

ب وَزْنُهُ:

فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ

ج جَوازاتُهُ:

ـ يَجُوزُ في “فَعُولُنْ” في الحَشْوِ = “فَعُولُ”.

ـ يَجُوزُ في “فَعُولُنْ” في العَرُوضِ = “فَعُولُ”.

ـ يَجُوزُ في “فَعُولُنْ” في الضَّرْبِ = “فَعُولُ”.

ـ يَجُوزُ في “فَعُولُنْ” في العَرُوضِ = “فَعُلْ”.

ـ يَجُوزُ في “فَعُولُنْ” في الضَّرْبِ = “فَعُلْ”.

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:

تَنَوَّرَ بِالأَبْلَجِ الأَرْوَعِ فِداءً لِمَثْواكَ مِنْ مَضْجَعِ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

ـ الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:

فِدَاْءَنْ لِمَثْوَاْكَ مِنْ مَضْجَعِيْ تَنَوْوَرَ بِلْأَبْلَجِ لْأَرْوَعِيْ
//ه/ه //ه/ه //ه/ه //ه //ه/ //ه/ه //ه/ه //ه
فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُلْ فَعُولُ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُلْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:

شَمَمْتُ ثَراكَ فَهَبَّ النَّسِيمُ نَسِيمُ الكَرامَةِ مِنْ بَلْقَعِ
وعَفَّرْتُ خَدِّي بِحَيْثُ اسْتَرا حَ خَدٌّ تَفَرَّى وَلَمْ يَضْرَعِ
وحَيْثُ سَنابِكُ خَيْلِ الطُّغا ةِ جالَتْ عَلَيْهِ ولَمْ يَخْشَعِ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

أَرَى عُمُرِي مُؤْذَنًا بِالذَّهابِ تَمُرُّ لَيالِيهِ مَرَّ السَّحابِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

أَمِيرِي حُسَيْنٌ ونِعْمَ الأَمِيرْ سُرُورُ فُؤادِ البَشِيرِ النَّذِيرْ
عَلِيٌّ وفاطِمَةٌ والِداهُ فَهَلْ تَعْلَمُونَ لَهُ مِنْ نَظِيرْ
لَهُ طَلْعَةٌ مِثْلُ شَمْسِ الضُّحَى لَهُ غُرَّةٌ مِثْلُ بَدْرٍ مُنِيرْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

إِمامٌ بِحُكْمِ الكِتابِ قَضَى فكانَ صَدَى جَدِّهِ المُرْتَضَى
غَرِيبُ الدِّيارِ سَلِيلُ الهُدَى عَلا ذِكْرُهُ في رِحابِ الفَضا

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

إِذا الشَّعْبُ يَوْمًا أَرادَ الحَياةَ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ القَدَرْ
ولا بُدَّ لِلَّيْلِ أَنْ يَنْجَلِي ولا بُدَّ لِلْقَيْدِ أَنْ يَنْكَسِرْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى البَحْرِ المُتَقارِب.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

16- البَحْرُ المُتَدارَك (المُحْدَث)

أ مِفْتاحُهُ:

حَرَكاتُ المُحْدَثِ تَنْتَقِلُ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُ

ب وَزْنُهُ:

فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ

ج جَوازاتُهُ:

ـ يَجُوزُ في “فَعِلُنْ” في الحَشْوِ = “فَعْلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فَعِلُنْ” في العَرُوضِ = “فَعْلُنْ”.

ـ يَجُوزُ في “فَعِلُنْ” في الضَّرْبِ = “فَعْلُنْ”.

د مَثَلٌ تَطْبِيقِيٌّ:

قَسَمًا يا كَعْبَةَ أَنْظارِي لَنْ نَقْبَلَ سِلْمَ الأَشْرارِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

ـ الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:

قَسَمَنْ يَاْ كَعْبَةَ أَنْظَاْرِيْ لَنْ نَقْبَلَ سِلْمَ لْأَشْرَاْرِيْ
///ه /ه/ه ///ه /ه/ه /ه/ه ///ه /ه/ه /ه/ه
فَعِلُنْ فَعْلُنْ فَعِلُنْ فَعْلُنْ فَعْلُنْ فَعِلُنْ فَعْلُنْ فَعْلُنْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

هـ تَطْبِيقاتٌ: قَطِّعِ الأَبْياتَ الآتِيَةَ إِلَى تَفاعِيلِها:

شَعْبانُ تَكَلَّلَ بِالسَّعْدِ وَتَهَادَى في ساحِ الْمَجْدِ
وَالْكَوْنُ تَلأْلأَ مَزْهُوًّا في ذِكْرَى مِيلادِ الْمَهْدِي

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

لَكَ أَشْواقِي يا بْنَ الْحَسَنِ في السِّرِّ أُحِبُّكَ وَالْعَلَنِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

المَوْتُ أَمامَكَ يُؤْنِسُنِي وَأَلَذُّ لَدَيَّ مِنَ الشَّهْدِ
مِنْ ثَغْرِكَ فاحَتْ أَطْيابٌ أَزْكَى مِنْ باقاتِ الْوَرْدِ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

يا بَلْسمَ جُرْحِي، يا أَمَلِي حَتَّامَ تَغِيبُ عَنِ الْمُقَلِ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

مِنْ وَجْهِكَ يَزْهُو الْمِحْرابُ مِنْ نَبْعِكَ تُرْوَى الأَلْبابُ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

و حاوِلْ نَظْمَ بَيْتٍ عَلَى البَحْرِ المُتَدارَك.

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

تَمارِين عامَّة

ـ قَطِّعْ كُلاًّ مِنَ الأَبْياتِ الآتِيَةِ، تَقْطِيعًا عَرُوضِيًّا، ذاكِرًا بَحْرَهُ، وتَفْعِيلاتِهِ، وجَوازاتِهِ:

يا هِلالاً لَمَّا اسْتَتَمَّ كَمالاً غالَهُ خَسْفُهُ فأَبْدَى غُرُوبا
ما تَوَهَّمْتُ يا شَقِيقَ فُؤادِي كانَ هَذا مُقَدَّرًا مَكْتُوبا

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

عِشْ في زَمانِكَ ما اسْتَطَعْتَ نَبِيلا واتْرُكْ حَدِيثَكَ لِلرُّواةِ جَمِيلا
…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

لابْنِ الزَّكِيِّ أَلا يا مُقْلَتِي انْفَجِرِي مِنَ الدُّمُوعِ دَمًا يا مُهْجَتِي انْفَطِرِي
إِنْ يَبْكِهِ عَمُّهُ حُزْنًا لِمَصْرَعِهِ فَما بَكَى قَمَرٌ إِلاَّ عَلَى قَمَرِ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

حُكْمُ المَنِيَّةِ في البَرِيَّةِ جارِ ما هَذِهِ الدُّنْيا بِدارِ قَرارِ
لا تَأْمَنِ الأَيَّامَ يَوْمًا بَعْدَما غَدَرَتْ بِعِتْرَةِ أَحْمَدَ المُخْتارِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

كُنْتَ السَّوادَ لِناظِرِي فَعَلَيْكَ يَبْكِي النَّاظِرُ
مَنْ شاءَ بَعْدَكَ فَلْيَمُتْ فَعَلَيْكَ كُنْتُ أُحاذِرُ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

بُنَيَّ اقْتَطَعْتُكَ مِنْ مُهْجَتِي عَلامَ قَطَعْتَ جَمِيلَ الوِصالِ
بُنَيَّ حَرامٌ عَلَيَّ الرُّقادُ وأَنْتَ عَفِيرٌ بِحَرِّ الرِّمالِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

يا نَفْسُ مِنْ بَعْدِ الحُسَيْنِ هُونِي وبَعْدَهُ لا كُنْتِ أَنْ تَكُونِي
هَذا الحُسَيْنُ وارِدُ المَنُونِ وتَشْرَبِينَ بارِدَ المَعِينِ
تاللهِ ما هَذا فِعالُ دِينِي ولا فِعالُ صادِقِ اليَقِينِ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

يا نَفْسُ لا تَخْشَيْ مِنَ الكُفَّارِ وأَبْشِرِي بِرَحْمَةِ الجَبَّارِ
قَدْ قَطَعُوا بِبَغْيِهِمْ يَسارِي فَأَصْلِهِمْ يا رَبِّ حَرَّ النَّارِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

ماذا تَقُولُونَ إِنْ قالَ النَّبِيُّ لَكُمْ ماذا فَعَلْتُمْ وأَنْتُمْ آخِرُ الأُمَمِ
بِعِتْرَتِي وبِأَهْلِي بَعْدَ مُفْتَقَدِي مِنْهُمْ أُسارَى ومِنْهُمْ ضُرِّجُوا بِدَمِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

لَيْتَ أَشْياخِي بِبَدْرٍ شَهِدُوا جَزَعَ الخَزْرَجِ مِنْ وَقْعِ الأَسَلْ
لأَهَلُّوا واسْتَهَلُّوا فَرَحًا ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدٌ لا تُشَلْ
قَدْ قَتَلْنا القَرْمَ مِنْ ساداتِهِمْ وعَدَلْناهُ بِبَدْرٍ فاعْتَدَلْ
لَعِبَتْ هاشِمُ بِالمُلْكِ فلا خَبَرٌ جاءَ ولا وَحْيٌ نَزَلْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

رافِعَ الصَّوْتِ داعِيًا لِلْفَلاحِ أَخْفِضِ الصَّوْتَ في أَذانِ الصَّباحِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

سَأَمْضِي وما بِالمَوْتِ عارٌ عَلَى الفَتَى إِذا ما نَوَى حَقًّا وجاهَدَ مُسْلِما
وواسَى الرِّجالَ الصَّالِحِينَ بِنَفْسِهِ وفارَقَ مَثْبُورًا وخالَفَ مُجْرِما
أُقَدِّمُ نَفْسِي لا أُرِيدُ بَقاءَها لِتَلْقَى خَمِيسًا في الوَغَى وعَرَمْرَما
فَإِنْ عِشْتُ لَمْ أَنْدَمْ وإِنْ مِتُّ لَمْ أُلَمْ كَفَى بِكَ ذُلاًّ أَنْ تَعِيشَ وتُرْغَما

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

ماتَ التَّصَبُّرُ في انْتِظا رِكَ أَيُّها المُحْيِي الشَّرِيعَهْ
فانْهَضْ فَما أَبْقَى التَّصَـ ـبُّرُ غَيْرَ أَحْشاءٍ جَزُوعَهْ
واشْحَذْ شَبا سَيْفٍ لَهُ الـ أَرْواحُ مُذْعِنَةٌ مُطِيعَهْ
واطْلُبْ بِهِ بِدَمِ القَتِيـ ـيلِ بِكَرْبَلا في خَيْرِ شِيعَهْ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

أَحَقُّ النَّاسِ أَنْ يُبْكَى عَلَيْهِ فَتًى أَبْكَى الحُسَيْنَ بِكَرْبَلاءِ
أَخُوهُ وابْنُ والِدِهِ عَلِيٍّ أَبُو الفَضْلِ المُضَرَّجُ بِالدِّماءِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

أَرَى عِلَلَ الدُّنْيا عَلَيَّ كَثِيرَةً وصاحِبُها حَتَّى المَماتِ عَلِيلُ
لِكُلِّ اجْتِماعٍ مِنْ خَلِيلَيْنِ فُرْقَةٌ وكُلُّ الَّذِي دُونَ الفِراقِ قَلِيلُ
وإِنَّ افْتِقادِي فاطِمًا بَعْدَ أَحْمَدٍ دَلِيلٌ عَلَى أَنْ لا يَدُومَ خَلِيلُ

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………

كَيْفَ تُهْنِينِيَ الحَياةُ وقَلْبِي بَعْدَ قَتْلَى الطُّفُوفِ دامِي الجِراحِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

سَأَبْكِيهِمُ ما حَجَّ للهِ راكِبٌ ونادَى مُنادِي الخَيْرِ لِلصَّلَواتِ

…………………………………………………………………………
………………………………………………………………………..

الفهرس

مُقَدِّمَة 9
تَمْهِيد 11
1 تَعْرِيفُ عِلْمِ العَرُوضِ: 11
2 مُؤَسِّسُهُ: 11
3 البَيْتُ الشِّعْرِيُّ: 12
بَيانٌ تَفْصِيلِيٌّ: 13
تَفْعِيلاتُ البَحْرِ البَسِيط: 13
4 أَنْواعُ البَيْتِ الشِّعْرِيِّ: 13
5 التَّقْطِيعُ العَرُوضِيُّ: 14
6 رَسْمُ الحَرَكاتِ والسُّكُناتِ: 15
7 أَوْزانُ عِلْمِ العَرُوضِ: 16
8 القافِيَة: 17
9 الرَّوِيُّ: 17

10 ما يَجُوزُ لِلشَّاعِر: 18
1 البَحْرُ الطَّوِيل 20
2 البَحْرُ المَدِيد 26
3 البَحْرُ البَسِيط 27
4 البَحْرُ الوافِر 30
5 البَحْرُ الكامِل 34
6 بَحْرُ الهَزَج 38
7 بَحْرُ الرَّجَز 41
8 بَحْرُ الرَّمَل 45
9 البَحْرُ السَّرِيع 48
10 البَحْرُ المُنْسَرِح 51
11 البَحْرُ الخَفِيف 54
12 البَحْرُ المُضارِع 58
13 البَحْرُ المُقْتَضَب 61
14 البَحْرُ المُجْتَثّ 64
15 البَحْرُ المُتَقارِب 67
16 البَحْرُ المُتَدارَك (المُحْدَث) 71
تَمارِين عامَّة 74

مدخل إلى
علم العروض

الكتاب: مدخل إلى علم العروض
نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
إعداد: معهد سيد الشهداء عليه السلام للمنبر الحسيني
الإعداد الإلكتروني: شبكة المعارف الإسلامية_www.almaaref.org
الطبعة: الأولى،أيار 2012م- 1433هـ
جميع حقوق الطبع محفوظة ©

مدخل إلى
علم العروض

المركز الإسلامي للتبليغ
www.almenbar.org

بسم الله الرحمن الرحيم