اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :
أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية
ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
36
( واهجروهنّ ) الهجر الترك .
[ 34 ]
( عليّا كبيرا ) أي متعاليا .
[ 35 ]
( شقاق ) الشقاق الخلاف والعداوة بين الزوجين .
[ 36 ] ( واعبدوا اللَّه ) أي وحّدوه وعظَّموه .
[ 36 ]
( والجار ) أي القريب في النسب .
[ 37 ] ( يبخلون ) أي يمنعون ما أوجب اللَّه عليهم .
[ 37 ]
( ويكتمون ) أي يجحدون .
* ( واعْبُدُوا اللَّه ولا تُشْرِكُوا بِه شَيْئاً وبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً الآية ) * . ( 1 )
العيّاشي رحمه اللَّه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : إنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله أحد الوالدين وعليّ عليه السّلام الآخر ، فقلت : أين موضع ذلك في كتاب اللَّه ؟ قال : اقرأ ( اعبدوا اللَّه ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) . ( 2 )
ابن شهرآشوب رحمه اللَّه ، عن أبان بن تغلب ، عن الصادق عليه السّلام في قوله تعالى : ( وبالوالدين إحسانا ) ، قال : الوالدان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وعليّ عليه السّلام . ( 3 ) وقال أيضا عن سالم الجعفي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام وأبان بن تغلب ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام : نزلت في رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وفي عليّ عليه السّلام . ( 4 )
محمد بن الحسن الطوسي رحمه اللَّه بإسناده عن عليّ عليه السّلام ، قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : حقّ عليّ على المسلمين كحقّ الوالد على ولده . ( 5 )
[ 38 ] ( لا يؤمنوا ) أي لا يصدّقون .
[ 38 ] ( قرينا ) أي صاحبا وخليلا .
[ 38 ] ( فساء قريبا ) أي بئس القرين الشيطان .
[ 40 ] ( يظلم ) أي الألم .
[ 40 ] ( أجرا عظيما ) أي جزاء عظيما وهو ثواب الجنّة .
[ 43 ]
( سكرى ) السكر أي الشراب .
[ 43 ]
( حتّى تعلموا ) أي حتّى تميّزوا .
[ 43 ] ( فتيمّموا ) أي تعمدوا وتحروا واقصدوا .
[ 43 ] ( طيّبا ) أي طاهرا .
[ 43 ] ( غفورا ) أي كثير الستر الذنوب عباده .
* ( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً ) * . ( 1 )
محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي ، عن سماعة ، قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( فكيف إذا جئنا من كلّ أمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) ، قال : نزلت في أمّة محمد صلَّى اللَّه عليه واله خاصّة في كلّ قرن منهم إمام منّا شاهد عليهم ومحمد صلَّى اللَّه عليه واله شاهد علينا . ( 2 )
العيّاشي رحمه اللَّه ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه : ( يوم نأتي من كلّ أمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) ؟ قال : يأتي النبي صلَّى اللَّه عليه واله يوم القيامة من كلّ بشهيد بوصي نبيّها وأوتي بك يا عليّ شهيدا على أمّتي يوم القيامة . ( 3 )
[ 45 ] ( بأعدائكم ) أي فإنّي أعلم بباطنهم منكم .
[ 46 ] ( بألسنتهم ) الألسنة جمع اللسان وهو آلة الكلام .
* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها الآية ) * . ( 1 )
محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن منخّل ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : نزل جبرئيل عليه السّلام على محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم بهذه الآية هكذا : ( يا أيّها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزّلنا ) في عليّ نورا مبينا . ( 2 )
إِنَّ اللَّه لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِه ويَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ الآية . ( 3 )
العيّاشي رحمه اللَّه ، عن جابر ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : أمّا قوله : ( إنّ اللَّه لا يغفر عن يشرك به ) يعني أنّه لا يغفر لمن يكفر بولاية عليّ عليه السّلام وأمّا قوله : ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) يعني لمن والى عليّا عليه السّلام . ( 4 )
فرات بن إبراهيم رحمه اللَّه بإسناده معنعنا عن جابر ، قال أبو جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه تعالى : ( إنّ اللَّه لا يغفر عن يشرك ) ، قال : يا جابر ! إنّ اللَّه لا يغفر عن يشرك بولاية عليّ بن أبي طالب وطاعته وأمّا قوله : ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) فإنّه ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . ( 5 )