41 [ 107 ] ( يختانون أنفسهم ) أي يظلمونها .
[ 108 ] ( يستخفون ) أي يكتمون .
[ 109 ] ( محيطا ) أي حفيظا لأعمالهم .
[ 109 ]
( جادلتم ) أي خاصمتم ودافعتم .
[ 110 ] ( سوءا ) أي معصية أو أمرا قبيحا .
[ 112 ] ( بهتانا ) أي كذبا عظيما .
[ 112 ] ( إثما مبينا ) أي ذنبا ظاهرا .
[ 113 ] ( لهمت ) أي لقصدت وأضمرت .
* ( ومَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَه الْهُدى ويَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّه ما تَوَلَّى ونُصْلِه جَهَنَّمَ وساءَتْ مَصِيراً ) * . ( 1 )
روى العلَّامة البحراني رحمه اللَّه عن ابن مردويه في معنى هذه الآية ، قال : من بعد ما تبين له الهدى في أمر عليّ عليه السّلام . ( 2 )
قال السيّد الشيرازي في كتابه ( عليّ عليه السّلام في القرآن ) يعني : بعد ما ظهر له الأمر بخلافة علي بن أبي طالب عليه السّلام في مثل يوم الدار ، ويوم نزول الطير المشوى من السماء وأكل النبي صلَّى اللَّه عليه واله وعليّ عليه السّلام فقط منه ويوم الغدير وغيرها وقد أنكر عدد من الأصحاب على رسول اللَّه إصراره على استخلاف عليّ عليه السّلام حتّى لجأ النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم إلى اليمين على تصديق نسه وصدق كلامه حيث قال : واللَّه الذي لا إله إلَّا هو إنّه من عند اللَّه . ( 3 )
[ 115 ] ( يشاقق ) الشقاق الخلاف مع العداوة وأصله من الشق وهو القطع .
[ 116 ] ( نوله ) نولَّه من الولي وهو القرب .
[ 117 ] ( مريدا ) المريد والمارد والمتمرد بمعنى وهو العاتي والخارج عن الطاعة .
[ 118 ] ( لعنة ) اللعن البعد ( مفروضا ) أصل الفرض القطع ، الفريضة ما امر اللَّه به العباد فجعله حتما عليهم قاطعا .
[ 120 ]
( يعدهم ) الوعد يكون في الخير والشر .
* ( فَسَتُبْصِرُ ويُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ ) * . ( 1 )
فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه :
بإسناده عن كعب بن عجرة قال ابن مسعود : غدوت الى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم في مرضه الذي قبض فيه فدخلت المسجد ، والناس أحفل ما كانوا كأنّ على رؤوسهم الطير إذ أقبل عليّ بن أبي طالب عليه السّلام حتّى سلَّم على النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فتغامز به بعض من كان عنده فنظر إليهم النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، فقال : ألا تسألون عن أفضلكم ؟ قالوا :
بلى يا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، قال : أفضلكم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أقدمكم إسلاما ، وأوفركم إيمانا ، وأكثركم علما ، وأشدّكم للَّه غضبا ، وأشدكم فكاية في الغزو والجهاد ، فقال له بعض من حضر : يا رسول اللَّه ، وإن عليا قد فضلنا بالخير كلَّه ، فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : أجل هو عبد اللَّه وأخو رسول اللَّه فقد علمته علمي واستودعته سري ، وهو أميني على أمتي ، فقال : بعض من حضر : لقد افتن عليّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم حتى لا يرى به شيئا . فانزل : ( فستبصر ويبصرون بأيّكم المفتون ) . ( 2 )
[ 125 ] ( واتبع ملَّة إبراهيم ) أي اقتد بدينه وسيرته وطريقته .
[ 125 ]
( حنيفا ) أي مستقيما على منهاجه .
[ 125 ] ( خليلا ) أي محبّا لا خلل في مودّته لكمال خلَّته .
[ 127 ]
( يستفتونك ) أي يسألونك الفتوى وهو تبيين المشكل من الأحكام .
* ( والَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً الآية ) * . ( 1 )
روى العلَّامة البحراني رحمه اللَّه ، عن إبراهيم الاصفهاني في ( ما نزل القرآن في عليّ عليه السّلام ) بالإسناد عن شريك بن عبد اللَّه ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، قال عليّ عليه السّلام : نحن أهل بيت لا نقاس بالناس . فقام رجل فأتى ابن عبّاس فأخبره بذلك . فقال : صدّق عليّ النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم لا يقاس بالناس وقد نزل في عليّ عليه السّلام ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) . ( 2 )
ولَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِه لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وأَشَدَّ تَثْبِيتاً . ( 3 )
محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : هكذا نزلت هذه الآية : ( ولو أنّهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشدّ تثبيتا ) في عليّ عليه السّلام لكان خيرا لهم . ( 4 )
[ 128 ] ( الشح ) الشح إفراط في الحرص على الشيء .
[ 129 ]