الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
و عبرت اللجنة عن اعتقادها بأن العدد الحقیقی للریاضیین المعتقلین أکبر، لکن هذا العدد الذی توصلنا إلیه وفق المعلومات التی توافرت لنا”، مطالبة بـ”وقف الحملة الأمنیة لاستهداف الریاضیین باعتبارهم ثروة وطنیة مازالت تقدم عطاءاتها للوطن والمثال الأوضح الأخیر على ذلک هو لاعب منتخب البحرین ولاعب المنتخب الأولمبی لکرة القدم حکیم العریبی الذی شارک فی تحقیق بطولة الخلیج (الفارسی) للمنتخبات الأولمبیة التی استضافتها البحرین فی العام 2013″. وتابعت اللجنة «المثال الاخر اللاعب أحمد حمزة لاعب منتخب البحرین لکرة الید، وعلی مرهون ویونس عبد الکریم لاعبا منتخب کرة الطائرة وشارکا فی حصول البحرین على بطولة الخلیج (الفارسی) لکرة الطائرة التی استضافتها الدوحة أواخر العام 2013، فضلا عن لاعب منتخب البحرین لکرة الطائرة للناشئین علی حسن علی وهو نجل المدرب الوطنی حسن علی، وهؤلاء نموذج مصغر من الریاضیین الذی تفتخر أی دولة بوجودهم ونحن نطالب بالإفراج عنهم”. واستغربت اللجنة من “الأحکام القاسیة التی صدرت ضد مجموعة کبیرة من لاعبی مرکز العکر الریاضی إضافة إلى المطالبة بضرورة توفیر الضمانات بعدم تعرض لاعبی نادی الاتفاق لسوء المعاملة وخصوصا لاعب المنتخب الأولمبی لکرة القدم أحمد العصفور بالإضافة إلى شقیقه لاعب منتخب البحرین للشباب لکرة القدم جعفر العصفور، وهما ممن خدموا البحرین من خلال لعبهم ضمن صفوف المنتخب فور استدعائهم للمنتخب”. وواصلت اللجنة قولها” ان هؤلاء الشباب هم ریاضیون وکل ما فی داخلهم هو حب الریاضة”. واعتبرت اللجنة أن اعتقالهم انما یأتی لأهداف سیاسیة منها الضغط على المعارضة وهی مسألة مستغربة بالنظر إلى أن الثقل الأکبر للریاضیین یترکز فی القرى فإذا تواصلت عملیات الاعتقال ولم یفرج عن هؤلاء فکیف ستسیر الأنشطة الریاضیة؟”، وختمت بالمطالبة بـ “فتح المجال امام المؤسسات الحقوقیة للتواصل معهم ونقل آرائهم وشهاداتهم”.
