نقلت صحيفة «الجريدة» الكويتية عن «مصادر غربية مُطلعة» قولها إن المخابرات الإسرائيلية «الموساد»، المدعو بـ«بن آلون» أو «بن زايجر»، والذي انتحر داخل سجن إسرائيلي شديد الحراسة عام 2010، هو أحد أعضاء الفرقة التي اغتالت القيادي في حركة «حماس»، محمد المبحوح، بدبي، في 19 يناير 2010.
وبحسب المصادر فإن بن آلون كان ضمن فريق اغتيال «المبحوح»، وإنه اتصل بسلطات إمارة دبي وأبلغها ما حدث في عملية الاغتيال بالأسماء والصور والتفاصيل الدقيقة، وحصل في المقابل على الحماية.
وقالت المصادر إن”إسرائيل”استطاعت الوصول إلى مكان اختباء بن آلون واختطافه وسجنه بتهمة الخيانة، وذلك بسرية تامة ووسط تكتم شديد، حتى إن حراسه لم يطلعوا على هويته الحقيقية، وكان يعرف باسم «السجين اكس».
وقدم بن آلون، وهو مواطن أسترالي، إلى إسرائيل قبل 10 سنواتـ، حيث جنده «الموساد»، وعمل بصفة محام، وتجول في عدة دول عربية، وخاصة الدول الخليجية. عمل بن آلون في الفرقة 131، وهي فرقة اغتيالات تابعة للموساد، ونفذ بالفعل عدداً من المهمات البارزة والسرية كان آخرها اغتيال المبحوح، بحسب ما نقلته «الجريدة الكويتية» عن «مصادر غربية».