وتحدثت مصادر مطلعة عن اتجاه لتشكيل مجلس رئاسي وفق مقررات الاعلان الدستوري لمنع مخطط دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي لتقسيم اليمن من خلال شرعنة وجود هادي في عدن.
وذكرت مصادر يمنية أنّ اتصالات حثيثة تجري مع الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد لتولي رئاسة المجلس الرئاسي. فيما انضمت الكويت الى الامارات والسعودية وقطر بنقل سفارتها الى عدن.
ومساء امس عقدت القوى السياسية جلسة حوار جديدة في العاصمة صنعاء بحضور المبعوث الاممي جمال بن عمر وغياب أحزاب الاصلاح والاشتراكي والناصري.
وقرر المجتمعون تشكيل وفد للقاء الأحزاب المتغيّبة عن الحوار واقناعها بالعودة الى طاولة المباحثات.
واكد مصدر في المفاوضات أنّ حركة انصار الله وحزبي المؤتمر والحق واتحاد القوى الشعبية وفصيلا من الحراك الجنوبي رفضوا نقل الحوار الى خارج العاصمة.
كما شهدت العاصمة صنعاء ومدن اخرى تظاهرات مؤيدة للجان الثورية ورافضة للتدخل الأجنبي وطالبت بحل حزب الاصلاح السلفي لتحالفه مع تنظيم القاعدة الارهابي ولصلاته مع دول متآمرة على اليمن.
وفي صعدة شمالي اليمن خرجت تظاهرة حاشدة تؤيد الإعلان الدستوري وتشدد على رفض الضغوط الأميركية ودول مجلس التعاون.
هذا وفي وقت لاحق تناقلت مواقع اخبارية انباء عن اختكاف دبلوماسي سعودي من قبل مسلحين مجهولين في عدن. هذا وأعلن مجلس التلاحم القبلي في صعدة انتفاء شرعية الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي