كان جنود العدو يستعرضون أمام عدسات التصوير وبنادق ضباط الجيش اللبناني وعناصره ومعهم كورس كبير من قوات اليونيفل الدولية داخل الأراضي اللبنانية ضمن قوة مشاة مؤلفة من ثلاثين جنديا معاديا دخلت الى منطقة قامت بلدية العديسة بمسحها عقاريا قبل عامين في خرق بري وقح جرى في وضح النهار والهدف إزالة جهازي تجسس من ارض يملكها أحد أبناء القرية كان قد وضعه العدو سابقاً .
وإكتشف قبل يومين عشرات الجنود الصهاينة يدخلون إلى أرض لبنانية في العديسة عبر بوابة السياج الشائك في مستعمرة مسكفعام تسبقهم كلابهم لإزالة الجهازين بأيد إسرائيلية بعدما رفض العدو المساس بهما من أي طرف لبناني او دولي الأمر الذي يشير الى اهمية وسرية المحتوى وحساسيته فجرى تفاهم رعته الدولة وقوات اليونيفل كبل الجيش اللبناني الذي وقف بكل عديده متفرجا على جنود العدو يستعرضون في ارض ماضيها وحاضرها لبناني الجنود الصهاينة الذين تقدموا نحو 70 مترا بعيدا عن السياج الشائك احاطوا الجهازين بغطاء ومن ثم تمت إزالتهما ثم غادروا الأراضي اللبنانية واقفلوا البوابة خلفهم وسط إنتشار للقوات المعادية في المنطقة بأكملها في الخلاصة تشكل عملية إزالة الجهازين رضوخاً للعدو وإعترافاً منه بالخرق لكن ثمة من لديه خشية هنا أن تكرس خطوة اليوم بدخول جديد للعدو الى منطقة كانت منذ التحرير خطاً احمر .