انقذ فريق اطباء مستشفى سفير الامام الحسين(عليه السلام) الطبي التابع للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة المواطن العراقي ( علاء عبد المنعم مصطفى ) احد المهجرين من الموصل الذي اصيب بطلق ناري في صدره جراء العمليات الارهابية بعد عجزت الكثير من المستشفيات في بغداد وغيرها من انقاذه واعتذرت اخرى عن استقبله وذلك بسبب خطورتها على حياة الشخص لأنها تؤثر على الافعال الحيوية الموجودة في الجسم وعدم التنظيم في عمل دقات القلب.
وقال الدكتور (صفاء العلي) اختصاص قلب واوعية دموية في المستشفى:ان هذه العملية تعتبر من العمليات الكبرى والصعبة جدا والأولى في مجال عملية فتح الصدر تمكن منها فريقنا الطبي ، مبينا ان الطلقة كانت مستقرة في الصدر مما جعل عدم امكان من اجراء الفحوصات الرنين المغناطيسي بعد ان لاحظنا المضاعفات التي تأثر بها المصاب من ارتفاع او انخفاض في الضغط لكونه يعاني من كسر في الفقرة السابعة مما جعل صعوبة في التخدير واجراء العملية.
فيما اوضح الدكتور (علي حسين المولى) اخصائي التخدير ان صعوبة العملية جعلتنا نستخدم كافة الوسائل المتاحة من إجراء العملية بتنفس اصطناعي برئة واحدة بعد توقف الرئة الثانية وهي القريبة من المكان المصاب حتى يسهل من اجراء العملية، مشيرا الى الكوادر الجراحية التي ساهمت في العملية استخدام التقنية المتطورة جدا
وهي ادخال انبوب المزدوج الرغامي الذي يتيح للجراح المجال في اكمال العملية وهذا يرافقه انخفاض نسبة الاوكسجين في الدم وتمكنت من خلال الفريق الطبي الذي اشترك في انجاح هذه العملية كل من الدكتور الجراح صفاء العلي اختصاص قلب واوعية دموية وايضا الدكتور علي حسين المولى المختص في التخدير وكذلك الطبيب التخدير والمساعدين علي حسن ومهند ومساعدين الجراحين (علي نجم وعلاء النصراوي) وخلال فترة ساعتين من الزمن استطعنا ان نسيطر على نسبة النزول في الانخفاض باستمرار العملية وكانت تتراوح نسبة الاوكسجين مابين 99 ا الى 100% والحمد الله تم انجاح العملية.