اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعض دول الجوار باشعال النيران في بلاده وارسال الارهابيين اليها، واعرب عن اسفه لحضور من تلطخت ايديهم بدماء الشعب السوري بين المشاركين في مؤتمر “جنيف 2” مؤكدا بان سوريا ستعمل كل ما يحق لها للدفاع عن نفسها بسبل تراها مناسبة.
وقال وليد المعلم خلال كلمته في افتتاح مؤتمر جنيف اثنين في مدينة مونترو السويسرية لم أقف يوما موقفاً أصعب من هذا فعلى عاتق وفد سوريا آمال بلدنا.
وأضاف المعلم “حانت اليوم لحظة الحقيقة حقيقة أريد لها ..وبشكل ممنهج.. أن تضيع عبر حملات تشويه وتضليل وفبركة وأكاذيب وصولا إلى القتل والإرهاب.. حقيقة أبت إلا أن تظهر للقاصي والداني بوقوفنا هنا.. وفد الجمهورية العربية السورية ممثلا للشعب والحكومة والدولة والمؤسسات والجيش.. والرئيس بشار الأسد”.
وتابع المعلم “يؤسفني ويؤسف شعب سورية الصامدة أن ممثلين لدول ممن تضمهم هذه القاعة يجلسون معنا اليوم وأيديهم ملطخة بدماء السوريين.. أن دولا صدرت الإرهاب وصدرت معه صكوك الغفران وكأن الله وكلها أن تدخل هذا إلى الجنة وذاك إلى النار.. منعت عباد الله من زيارة بيوت الله.. شجعت ومولت وساهمت وحرضت وأسبغت الشرعية ونزعتها كما تشاء.. لم تنظر يوما إلى بيتها الزجاجي المهترئ قبل أن ترمي القلاع الحصينة العريقة بالحجارة وبدأت .. وبلا حياء .. تعطينا دروس الديمقراطية والتطور والتقدم وهي تغرق في الجاهلية والتخلف فمنحت وحرمت وحللت وشرعت وكفرت ووزعت العطايا والهبات ذلك أنها اعتادت أن تكون بلادها ملكا لملك أو أمير يهب ما يريد منها لمن يريد ويحرم من يريد ما لا يريد”.