هبطت أمس ( الأربعاء ) أول طائرة ركاب في مطار حلب الدولي (شمال سوريا) بعد أن تمكن الجيش السوري من بسط سيطرته على المناطق المحيطة به، وإصلاح الاضرار التي لحقت به من محاولات مقاتلي المعارضة الاستيلاء عليه.
وأفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن “أول طائرة ركاب هبطت في مطار حلب الدولي بعد إعادة الجيش الأمن والاستقرار إلى المناطق المحيطة به وتأهيل وإصلاح الأضرار التي لحقت به جراء اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة”.
وكان الجيش السوري قد أعلن في 13 من الشهر الجاري أنه “أعاد الأمن والاستقرار لخمس مناطق قريبة من مطار حلب الدولي، ما يعزز أمن المطار وسهوله الحركة فيه، ويمهد الطريق للقضاء على الارهابيين المرتزقة في ريف حلب الشرقي والشمالي ويحكم السيطرة على المدينة الصناعية والطرق المؤدية من منطقة الباب إلى مدينة حلب كما يساهم في تضييق الخناق على البؤر الإرهابية المنتشرة في بعض أطراف المدينة”.
وكان مقاتلو المعارضة قد أطلقوا في فبراير عام 2013 “معركة المطارات” في محافظة حلب، وهاجموا عددا من القواعد الجوية والمطارات، وتمكنوا من السيطرة على موقع اللواء 80 المكلف بحماية مطار حلب الدولي وقاعدة النيرب الجوية الواقعة شرق حلب.