أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، أن العمليات العسكرية ستسمر لحين الانتهاء من وجود تنظيم القاعدة الارهابي ، و قال في كلمته الاسبوعية المتلفزة أمس الاربعاء ، ان الوقت قد حان لانهاء وجود الجماعات المسلحة في الفلوجة ، مشددا على ان الارهابيين المجرمين يريدون إيقاع الفتنة الطائفية وتقسيم العراق .
و اضاف المالکی : أن “العملیة العسکریة التی تلاحق الارهاب تتسع وتتعمق من موقع الى اخر ، موقعة بهم خسائر کبیرة ومحررة للمناطق التی اتخذوها ملاذات لإرهابهم” ، مبینا ان “هذه العملیات ستستمر بنجاح واتساع وقوة وقدرة عالیة، لحین الانتهاء من وجود هؤلاء وعبثهم بکرامات الناس وبوحدة البلد” . و تابع أن “هؤلاء یریدون ان یوقعوا الفتنة الطائفیة وینتهون بعملیة تقسیم العراق” ، مشیرا الى ان “الشعب العراقی بکل قواه السیاسیة والاجتماعیة والعشائریة وقف سدا منیعا بوجههم وأهدافهم الخبیثة” . واکد المالکی على “اهمیة التوجه الجاد والقریب لحسم موضوع وجود هؤلاء المجرمین فی مدینة الفلوجة”، مشیرا الى ان “الوقت حان لأنهاء وجود هذه العصابات فی هذه المدینة وإنقاذ اهلها من شرهم” .
من جاتب اخر ، أکد المالکی أن تشکیل محافظات جدیدة امر قانونی ودستوری ولا یحق لاحد الاعتراض علیه ، و قال إن “موضوع تحویل الاقضیة الى محافظات جدیدة امر قانونی ودستوری” ، مبینا ان “ذلک یحتاج قوانین تنظم هذه العملیة والى استعدادات لتکوین محافظات فعلا تستجیب للحاجة” . واضاف المالکی ان “هناک حاجة لان تتحول بعض الاقضیة الى محافظات” ، لافتا الى “اننا لن نستعجل فی هذا الموضوع ولن یکون إلا بعد دراسة وسیاقات قانونیة”.