لا بد لعلماء الإسلام من أن يشمروا عن سواعد الجد لمواجهة أولئك الذين يذبحون الأبرياء، والحوار مع من يمدهم لوجستياً ومادياً أيضاً. سماحة الشيخ محمد حسن اختري، أمين عام المجمع أهل البيت (ع) العالمي، قال في كلمته في المراسم الختامية لمؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران: يجب التصدي للافتراءات والتهم الموجهة لنبي الإسلام (ص) والحركات التي تستهدف الإسلام والقرآن التي تدعمها القوى الكبرى في أوربا وأمريكا وتتخذ من بعض الدول الإسلامية ملاذاً لها.
ومضى في القول: لا بد لعلماء الإسلام من أن يشمروا عن سواعد الجد لمواجهة أولئك الذين يذبحون الأبرياء، والحوار مع من يمدهم لوجستياً ومادياً أيضاً.
وأكد على أن القرآن الكريم أقصر الطرق وأسهلها لتحقيق التوافق والانسجام ونشر المحبة والوئام، وبالتالي كسب مزيد من القوة والاقتدار الإسلامي، مردفاً: إن مؤتمر الوحدة الإسلامية مدين لمؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني الراحل (قده) وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية.
وأشار الى أن الأعداء يستغلون الاختلاف والصراع بين المذاهب وتصريحات بعض العلماء، مضيفاً: ندعو علماء الإسلام والبلدان الإسلامية الى التعاون والتآزر من أجل تحقيق الوحدة ونبذ الاختلافات.
وشدد على أن الجمهورية الإسلامية في إيران وقائد الثورة الإسلامية كانوا ولا زالوا يعملون على تحقيق الوحدة ولا يألون جهداً في هذا المجال، مبيناً: ينبغي علينا أن نضع أيدينا في أيدي البعض الآخر ونعتمد على القرآن ونجعله أساساً وأصلاً لحركتنا وقائداً لمسيرتنا.