الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
صرح رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني لدى وصوله الى طهران مساء الجمعة ، بان مشاركة ايران الاسلامية في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي ، ألقت بظلالها على مؤتمر جنيف ۲ الدولي ، مؤكدا ان مستقبل سوريا يقرره شعبها ، و يخطئ من يعتقد انه يمكن من خارج هذا البلد ان يقرر مصير الشعب السوري .
واشار الدکتور روحانی فی تصریحه الى انه بحث الازمة السوریة بشکل موسع على هامش منتدى دافوس ، مبینا ان الازمة السوریة لا تحل من خلال عقد مثل هذه المؤتمرات . و اضاف الرئیس روحانی لقد قلت لزعماء بعض البلدان الاوروبیة بان الخطوة الاولى بشان الملف السوری هی ان الجمیع یجب ان یقرر مکافحة الارهاب وطرد الارهابیین من سوریا . و صرح بالقول : النقطة الثانیة هی ان یقرر الجمیع تقدیم المساعدات الانسانیة للشعب السوری الذی یواجه الیوم مشاکل کثیرة سواء الذین یعیشون فی داخل سوریا او المشردین لکی یمکنهم العیش بشکل افضل . و دعا الرئیس روحانی الجمیع الى بذل الجهود من اجل تمهید الارضیة لاجراء مفاوضات بین المعارضة و الحکومة السوریة لتقریر مصیر سوریا . واضاف ایضا : یخطئ من یعتقد انه یمکن من خارج سوریا ان یقرر مصیر الشعب السوری ، ویجب علی الشعب السوری ان یقرر مصیره ، کما یجب تمهید الظروف کی تحکم ارادة شعب سوریا من خلال اجراء انتخابات حرة .
و کان الرئیس روحانی شارک فی منتدى دافوس کضیف شرف و اجتمع خلال هذه الزیارة الى کبار مسؤولی الدول المشارکة فی هذا المنتدى الاقتصادی العالمی بما فیهم الامین العام للمنتدى کما تحدث لبعض وسائل الاعلام العالمیة و منها القنوات السویسریة و سی ان ان و یورو نیوز . کما تحدث الرئیس روحانی خلال هذه الزیارة التی استغرقت یومین الى کبار مسؤولی الشرکات النفطیة فی العالم ، وکذلک المسؤولین فی الشرکات الاقتصادیة الکبرى . والتقى ایضا رؤساء جمهوریات سویسرا و آذربیجان ورئیس وزراء هولندا ومسؤولة السیاسة الخارجیة فی الاتحاد الاوروبی و رئیس المفوضیة الاوروبیة . ورافق رئیس الجمهوریة فی زیارته لدافوس کلا من وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف ووزیر النفط بیجان نامدار زنکنه .
