كد الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية كبرى حركات المعارضة في البحرين ، إنه لا يمكن الوثوق بالنظام الخليفي في ظل استمرار الانتهاكات و الجرائم التي يمارسها بشكل منهجي رغم اعترافه بالتقرير ، مشددا على أن الشعب يريد خطوات عملية لا كلام فقط .
و أشار الشیخ سلمان إلى أن النظام أطلق وعودا کثیرة لکنه یتنکر لها ، “فالنظام وعد الشعب فی فترة الاستقلال بأنه سیتحول لدولة دیمقراطیة عربیة مسلمة مستقلة والسیادة فیه للشعب .. ثم تنکر لذلک وحکم بقبضة أمن الدولة من 1975 حتى 2001” . و تابع القول : “فی فترة المیثاق ، تحدث النظام عن العودة للحکم الدستوری وإضافة المساواة والعدالة بین المواطنین و حاکمیة الشعب .
و بعدها یجد الشعب حاکمیة مجلس الشورى و مشارکته لمجلس النواب الصلاحیات” . و أضاف الشیخ علی سلمان إن احترام حقوق الإنسان و تفعیل مبدأ الشعب مصدر السلطات ، لا یحتاج إلى مفاوضات ، متابعا “کذلک الحال بالنسبة لوقف الاعتقالات والتعذیب ومداهمة البیوت وقف التمییز والتجنیس” .
و رأى سلمان أن النظام الحاکم فی البحرین یشترک مع الصهاینة فی نفس السیاسة ، موضحا “هی ظاهرة الاستقواء على المواطنین . لا توجد إلا فی البحرین و «إسرائیل» .. ووقف التجنیس السیاسی لا یحتاج لحوار أو مفاوضات .
و قال إن المعارضة تصر على الحل الشامل وأن لا یترک خلفه ملفات حتى لا تنفجر فی المستقبل ، متابعا : “الحل یقوم على أسس مؤسساتیة واضحة ، و لیس على مکرمة أو حسن الظن فی الشخصیات على أنه ملک أو رئیس وزراء” .