في نبأ عاجل بأن الأمين العام لحزب الله لبنان سماحة السيد حسن نصر الله اشار اليوم الاحد ، في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى عيد المقاومة والتحرير ، الى اننا اليوم أمام خطر لا يتحمل وجود الاخرين ، هو المشروع التكفيري لبنان وليس لأحدنا أن يدس رأسه بالتراب ولا خيار لنا الا مواجهة هذا الخطر الذي لا مثيل له بالتاريخ لافتا الى انه لولا المقاومة لكانت «اسرائيل» امتدت الى لكل لبنان .
و قال سماحته ان التاریخ یعید الیوم نفسه بعناوین جدیدة ، و ان المشروع الذی یتهدد دول المنطقة ومجتمعاتها وجیوشها هو هذا المشروع التکفیری المتوحش . و اضاف نصر الله ان داعش لیست مجموعة صغیرة بل هی تمتد ، وهی موجودة على مساحة من سوریا وعلى العراق وفی سیناء وفی الیمن وأفغانستان وباکستان ولیبیا وشمال افریقیا ونیجیریا ، وأول من أمس عبرت عن وجودها المیدانی فی السعودیة ، ویمکن أن تعبر عن وجودها فی کل مکان .
و تابع السید نصر الله : ان النصرة مثل داعش ، لکنها فصیل شامی ، ویعمل على اعطاء اسم جدید هو جیش الفتح ، الذی هو النصرة أی القاعدة ولا أحد یضیع بالاسماء .
ونصح السید نصرالله المراهنین والساکتین بمراجعة حسابتهم لأنهم سیکونون أول ضحایا داعش والنصرة ، وأول هؤلاء الضحایا قادة ونواب تیار المستقبل والکل سیکون ضحایا داعش والنصرة ، کما لابد من المبادرة والبحث عن خیارات المواجهة مع هذه المجموعات المسلحة ، مؤکدا ان من راهن على أمریکا فی أی مکان لن یرجع الموصل بل اضاع الرمادی .
و شدد السید نصرالله على ان الحل هو أن تعتمد شعوب المنطقة على نفسها وأن تثق بقدراتها و أن تتعاون و أن تبحث عن الأصدقاء الحقیقیین لیقدموا لهم المساعدة وفی مقدمة هؤلاء إیران ، لافتا الى انهم لیسوا أقوى من «اسرائیل» وأمریکا ، وحرکات المقاومة الحقت الهزیمة بأمریکا و «اسرائیل» .
-يتبع