كشف الصحفي الأميركي “ديفيد كريستي” ان وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي الأميركي ، تقوم بالتجسس على جميع شعوب العالم لاسيما البلدان الإسلامية، التي لا تحظى بتأييد كيان الإحتلال الصهيوني و ان أميركا تتجسس على جميع رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية الشخصية في العالم، واساسا بدات هذه الاجراءات بعد هجمات ۱۱ سبتمر/ايلول .
وأشار موقع “برس.تی.فی” إلى ان الصحفی الأمیرکی دیفید کریستی، أکد ان الحکومة الامیرکیة لیست تحولت فقط إلى حکومة بولیسیة ، و “شقیق کبیر” عظیم یتدخل فی شؤون الحیاة الشخصیة لجمیع المواطنین الامیرکیین ؛ بل ان نفوذها انتشر فی جمیع انحاء الکرة الارضیة.
واضاف کریستی ان واشنطن تستخدم قوتها التعسفیة وغیر المبررة وان مؤسسی هذا البلد لا یفکرون ابدا بهذه القضیة.
وصرح هذا الصحفی الأمیرکی، ان أمیرکا تشرف على جمیع مبادرات وانشطة الدول الاسلامیة وتتجسس على جمیع رسائل البرید الإلکترونی والمکالمات الهاتفیة الشخصیة ، واساسا بدات هذه الاجراءات منذ السنوات الـ 15 الماضیة نتیجة مباشرة لحالة الذعر التی انتشرت بعد هجمات 11سبتمر/ایلول.
و نبه کریستی، فی حدیثه قائلا ان وکالة الاستخبارات المرکزیة الامیرکیة “سی.آی.إیه” حکومة سریة من المرجح ان یکون لها دور فی تنفیذ عملیات الاغتیالات الداخلیة.
و اوضح رون بول فی برنامج لیبرتی ریبورت “انها حکومة سریة وان وکالة الاستخبارات المرکزیة خارجة عن نطاق السیطرة”. ولفت ان وکالة الاستخبارات المرکزیة کانت لها میزانیة خلال فترة عمله کنائب فی الکونغرس الأمیرکی، وانه لم یفهم بالضبط مقدار تخصیصات المالیة للوکالة مشددا على انه لا یعتقد بان احد قادر على یقدر مجموع میزانیة الوکالة .