وقال مودي ان ايران والهند بلدان متناغمان ويجب أن يتعاونا مع بعضهما البعض، في اطار مفترح الرئيس الايراني في الامم المتحدة بشان الدفاع عن الانسانية وايجاد عالم خال من العنف.
بدوره قال الرئيس الايراني حسن روحاني، ان بلاده لاترى اي عقبة امام تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية مع الهند، مضيفا ان دور ايران والهند في مكافحة الارهاب في المنطقة حساس للغاية.
واعتبر دور ايران والهند في المنطقة بالهام على صعيد حفظ الاستقرار فضلا عن مكافحة الارهاب وقال ان تعاون البلدين لايقتصر على المجالات التجارية والاقتصادية بل من الضروري جدا أن يمتد الى مجال مكافحة الارهاب وتجفيف جذوره في المنطقة.
واشار روحاني خلال اللقاء الذي عقد على هامش قمة بريكس ومنظمة شنغهاي، الى انتشار التطرف والعنف في المنطقة خلال السنوات الماضية وقال للاسف ان العراق وافغانستان يعانيان من ازمة امنية وان المنطقة باتت تواجه ظروفا صعبة جراء تواجد الجماعات التكفيرية نظير داعش في هذه البلدان.
واشار الى الوضع الانساني المتدهور للشعب اليمني وقال للاسف اننا نشهد ارتكاب مجازر بحق النساء والاطفال في هذا البلد.
ووصف روحاني العلاقات الثنائية بانها وثيقة وعريقة معربا عن امله في ان يؤسس هذا اللقاء لتسريع وتيرة دفع العلاقات بين البلدين قدما ، موضحا ان اثار الحركة السريعة للعلاقات على مدى الاشهر الماضية كانت واضحة بشكل متميز.
واشار الى طلب الهند لتطوير ميناء جابهار التجاري فضلا عن طلبها للانضمام الى مشروع محور الشمال جنوب وقال ان ايران لاترى اي عقبة امام تطوير النشاطات التجارية والاقتصادية الهندية.
واعرب عن استعداد طهران للتعاون مع الهند على صعيد توظيف الاستثمارات في قطاعي النفط والغاز فضلا عن تطوير ميناء جابهار( جنوب شرق ايران) والسياحة والتعاون بين القطاع الخاص للبلدين لاسيما في الحقول العلمية والتقنية.