الرئيسية / من / ايران الاسلامية ستزيد دعمها لمجاهدي محور المقاومة في المنطقة

ايران الاسلامية ستزيد دعمها لمجاهدي محور المقاومة في المنطقة

صرح مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية الدكتور علي اكبر ولايتي رئيس مركز الدراسات والبحوث الستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام يوم الثلاثاء ، بأن امريكا تريد التفاوض مع طهران حول اليمن و سوريا ، ولا أذن بذلك من القائد المعظم ، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستزيد دعمها لمجاهدي محور المقاومة في المنطقة ، ولن تتوانى عن دعم سوريا و العراق ولبنان و اليمن .

و أفاد القسم السياسي بوكالة ” تسنيم ” الدولية للأنباء أن الدكتور ولايتي شدد لدى اشارته الى المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة القوي السداسية الدولية في فيينا على أن  الجمهورية الاسلامية الايرانية هي التي تقرر تأييد أو رفض الاتفاق النووي مع مجموعة 5+1 موضحا وهي التي تصنع الصاروخ الذي تراه مناسبا باستثناء الصواريخ التي تحمل رؤوس نووية سواء بالوقود السائل أو الجامد أو ذات أمد قصير أو طويل. وأشار الى خطاب الامام الخامنئي في صلاة عيد الفطر بخصوص المفاوضات النووية وتأكيده أن نص الاتفاق النووي سواء تم التصويت عليه أو لا فإن ايران الاسلامية لن تسمح لأحد باستغلال هذا الاتفاق أبدا موضحا أن سماحته أكد ذلك لدى شعوره بأن الجانب الآخر يريد تهيئة الأجواء الاعلامية لتحقيق أهدافه. وتابع قائلا ” ان الغرب والامريكان خصوصا حاولوا استغلال الاجواء للتأثير على نص اتفاق المفاوضات النووية والايحاء بأن ضغوطهم الاقتصادية هي التي أجبرت ايران الاسلامية على الجلوس حول مائدة المفاوضات رغم أنهم يعلمون جيدا بأن هذا الادعاء هو كلام كاذب لأنها تعرضت للحظر منذ انتصار الثورة الاسلامية “.

وأكد وزير الخارجية الاسبق أن الامريكان استخدموا منذ ذلك الوقت أداة الحظر الاقتصادي كوسيلة ضغط ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية موضحا أن الحظر المذكور كان نعمة للشعب الايراني المسلم للاعتماد علي امكاناته الذاتية واختبارا لتقييم صموده أمام المشاكل والتحديات الدولية حيث حقق هذا الشعب الكثير من الانجازات العظيمة وبلوغه مرحلة الاكتفاء الذاتي في المعدات الدفاعية وبالتالي وضع نهاية للتبعية للخارج. وشدد ولايتي علي أن تحقيق الشعب الايراني التقدم في كلا المجالين الدفاعي والعسكري انما تم بفضل الجهود الجبارة التي بذلها الشبان المؤمنون والنخبة والاساتذة لبلوغ البلاد مرحلة متقدمة للغاية في انتاج المعدات الدفاعية في داخل ايران الاسلامية.

وتابع قائلا ” ربما اذا لم يتعرض شعبنا لهذا الحظر لما كان يبلغ مرحلة الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج الصواريخ والدبابات والطائرات والمعدات الدفاعية “. وشدد وزير الخارجية الاسبق على أن قضية البرنامج النووي أدت الي المزيد من تضييق الخناق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية موضحا أن الشعب الايراني عندما تعرض لهذا الحظر القاسي لجأ الى الحصول على اساليب جديدة لبلوغ مرحلة الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات. وتابع قائلا ” ان مجمع تشخيص مصلحة النظام أقر قرارا لزيادة نسبة تصدير السلع غير النفطية للسير نحو طريق يؤدي الي التقليل من التبعية ولم يتم تنفيذ هذا القرار الا بعد فرض الحظر علينا حيث شهد العام الايراني الماضي ارتفاعا كبيرا في نسبة تصدير هذه السلع أكثر من أي وقت مضي”. ورأي الدكتور ولايتي أن ابلاغ سياسة الاقتصاد المقاوم من قبل الامام الخامنئي يؤدي الى صمود الشعب الايراني والوقوف علي قدميه أثناء ظروف الحظر اضافة الي مواصلته التقدم نحو الامام بمزيد من الجد والمثابرة.

وأشار الى المزاعم التي يطلقها الغرب بأن الحظر الاقتصادي هو الذي أجبر طهران علي الجلوس حول مائدة المفاوضات وقال ” اذا كان الأمر كما يقولون لما كنا نملك اليوم حتي جهاز طرد مركزي واحد في حين أقر مجلس الامن الدولي ولأول مرة علي حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في تخصيب اليورانيوم وامتلاكها أجهزة الطرد المركزي “. وأضاف قائلا ” ان اعتراف الامم المتحدة بحق ايران في تخصيب اليورانيوم يعتبر بحد ذاته انجازا عظيما للغاية ولم يتم ذلك الا بفضل مقاومه الشعب الايراني المسلم “. ورأي أن جلوس ايران حول مائدة المفاوضات انما تم من موقع قوة وليس من موضع ضعف أو هوان بل انه كان موقفا شجاعا كما وصفه قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي.

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...