اكدت مصادر يمنية من اللجان الثورية انصار الله مقتل اكثر من 120 جنديا وضابط سعوديا بصواريخ وقذائف الجيش اليمني واللجان الثورية التي تستهدف المواقع العسكرية السعودية على الحدود مع اليمن وفي العمق السعودي ، منذ بداية العدوان السعودي – الخليجي – الامريكي على اليمن في السادس والعشرين من شهر مارس – اذار الماضي .
وذكر راديو اوستن الاوروبي في تقرير له يوم الاحد ، ان تقارير غربية تؤكد وجود انهيار في صفوف الجيش السعودي على الحدود من اليمن ، بعد نجاح الحوثيين والجيش اليمني في اعادة تنظيم شبكاته الصاروخية ، والتغلغل الى مسافات قريبة من المواقع والمعسكرات للجيش السعودي في المناطق الحدودية بعد احتياز مناطق وطرق جبلية وعرة مما مكنهم من توجيه ضربات مدمرة للمواقع ومراكز الحدود السعودية وفرار اعداد كبيرة من الجنود السعوديين .
وحسب التقارير الغربية فان اجهزة استخبارات اكثر من دولة غربية نصحت الرياض ، بعدم الاستهانة بقدرات الحوثيين وبقايا الجيش اليمني لان بامكانهم حتى الان وبالرغم من اكثر اربعة اشهر من الغارات اليومية ،
احداث ثغرة كبيرة لهم في العمق الايراني يمكنهم من التحكم بطرق استراتيجية وقطع ارتباط مدن وبلدات حدودية عديدة بما يتوفر لهم جاليا من سلاح دون حاجة لاسلحة ذات نوعيات متطورة.
على صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن عناصر الجيش اليمني ن بالتعاون مع اللجان الشعبية – انصار الله الحوثيين – تمكنوا من السيطرة على الموقع العسكري السعودي وادي جارة بالخوبة وأحكموا السيطرة عليه، كما اقتحموا قلل الفخيذة الواقعة خلف موقع “الأم بي سي”.
وقال مصدر عسكري إنه تم إطلاق 11 صاروخا من طراز 107 على منطقة غرف الشيخ بجيزان وعدد من القذائف باتجاه مناطق العين ومصنع الإسمنت وأم شيح وقزع والدخان وخط المعطن في جيزان.
وأشار إلى أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية دكت موقع عليب العسكري في ظهران عسير بأكثر من 20 قذيفة ما أدى إلى احتراق مخزن أسلحة وآلية عسكرية وإصابة عدد كبير من الجنود السعوديين.
في نفس السياق، أعلن الحوثيون أنهم سيطروا على موقع جلاح في جيزان داخل الأراضي السعودية مشيرين إلى سقوط عدد من القتلى بين الجنود السعوديين.