الرئيسية / بحوث اسلامية / الكلمات القصار للسيد الخامنئي

الكلمات القصار للسيد الخامنئي

النبوة وأهداف الأنبياء عليهم السلام

 

* لقد حدّد الأنبياء من أولهم وحتى خاتمهم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم هدف بعثتهم وأنه التزكية والتعليم (ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة).

3 رمضان 1418 هـ

 

* إن دعوة الأنبياء تدعو الإنسان إلى كبح جماح نفسه عن اللذائذ.

3 رمضان 1418 هـ

 

* الدستور الأول والآخر للأنبياء هو التقوى التي تجلب الرحمة والهداية الربّانية للفرد والمجتمع المتّقي.

19 صفر 1420 هـ

 

* الأنبياء هم الذين نشروا عبر العالم، وبكل طاقاتهم رسالة تحرير الإنسان وتوعيته، وضحّوا في سبيل ذلك بكل غالٍ ونفيس، وجعلوا منها رسالة خالدة خلود الدهر.

1 صفر 1408 هـ

 

* الأنبياء عرضوا على الإنسان طريقاً يؤدّي به إلى جنّة الآخرة، بعد ما يصل به في حياته الدنيوية إلى جنّةٍ ملؤها الصفاء والهدوء والطمأنينة.

1 صفر 1408 هـ

 

* لقد حذّر الأنبياء الإنسان من مغبّة إضاعة المواهب وهدرها، ومن خطر الإنزلاق إلى أعماق مستنقع الفساد الأخلاقي.

1 صفر 1408 هـ

 

* الأنبياء لقّنوا الإنسان ذكر اللَّه وحبّه، الأمر الذي يضمن له تحقيق السموّ إلى ما لا يمكن تصوّره.

1 صفر 1408 هـ

 

* الأنبياء فجّروا في الإنسان عيون الفضيلة والصدق والأمانة والمحبّة وينابيع العمل والإبداع والعلم والمعرفة.

1 صفر 1408 هـ

 

* الأنبياء علَّموا الإنسان كيف يقوّي ساعده ليذود عن القيم ويسدّ الطريق بوجه شياطين الشرّ والفساد والإنحطاط.

1 صفر 1408 هـ

 

* الأنبياء علّموا الإنسان أن لا يظلم وأن لا يرضخ للظلم وعليه أن ينهض لإقامة العدل والقسط…

1 صفر 1408 هـ

 

* لقد كانت دعوة الأنبياء من البداية إلى عبادة اللَّه واجتناب الطاغوت، وإذا ما شاهدنا اشتداد عداء القوى الكبرى لدين اللَّه وراية الرسالة الإلهية، فلنعلم أنه أمر طبيعي ودائم.

6 ذي القعدة 1410 هـ

 

* المهمّة الكبرى للأنبياء هي تعريف بني الإنسان بتلك الغاية القصوى والمقصد الأعلى وارشاده إلى الطريق، وليقولوا إن الصراط المستقيم هو الصراط إلى اللَّه تعالى.

21 شوال 1415 هـ

 

* لم تكن نظرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم محدودة ببرهة خاصّة، لقد كانت نظرته إلى كلّ‏ِ التاريخ.

21 شوال 1415 ه

 

* أعزّائي، اعلموا أنه يكمن في وجودكم عنصر نفيس وثمين جداً، وإن جميع الجهود والمساعي التي بذلها الأنبياء عليهم السلام من أجل أن نتمكّن من تنقية ذلك العنصر الثمين في نفوسنا من الشوائب.

3 رمضان 1415 هـ

 

* الإسلام يرى أن العالم يسير نحو الحاكميّة الحقّة والصلاح، وقد جاء الأنبياء ليقودوا الناس إلى هذا الطريق الرحب الذي لو وضعوا أقدامهم عليه لتفتّحت طاقاتهم تلقائيّاً.

5 رمضان 1421 هـ

 

* إن معلّمي الإنسانية الروحيين، أي الأنبياء عليهم السلام أئمّة الهدى، كانوا دوماً يمسكون المطرقة لينهالوا بها على رأس هذا الغول، الذي ندعوه بالنفس.

27 دي القعدة 1416 هـ

 

* لقد كان قيام أنبياء اللَّه ونزول الكتاب والميزان الإلهي لأجل إنقاذ الناس من ضغط الظلم والتفرقة وفرض القيود ليسيروا إلى كمالاتهم الإنسانية في ظلّ‏ِ النظام العادل.

6 ذي القعدة 1410 هـ

 

* أينما تلقون أبصاركم تجدون تعاليم الأنبياء عليهم السلام رغم القمع الذي واجهوه، لكن رغم كلّ ذلك بقيت تعاليمهم إلى يومنا هذا.

3 شعبان 1416 هـ

 

* كلّ‏ُ الأخلاق الحسنة والمسمّيات الجميلة كالعدالة والصلح… إلخ سببها تعاليم الأنبياء، والسبب في ذلك هو عدم شعورهم بالتعب وعدم تقهقرهم.

3 شعبان 1416 هـ

 

* العدالة هي الهدف المطلوب من بعثة الأنبياء عليهم السلام من إقامة الحكومة الإلهية.

28 شوال 1417 هـ

 

* لقد كان الأنبياء عليهم السلام مخالفين ومناهضين لأسس الأنظمة الطاغوتية الحاكمة على المجتمع، لذلك كانوا مجبرين على خوض الصراع، بل وتجييش الجيوش أحياناً.

21 جمادى الثانية 1422 هـ

 

* لا وجود للتوقّف في النظام النبوي، بل الحركة الدؤوبة والتقدّم الدائم.

24 صفر 1422 هـ

 

* لقد كانت بعثة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم حركة عمليّة لإيصال البشرية إلى الكمال الفردي والروحي والمعنوي من جهة ورقيّ الحياة الإجتماعية، وإصلاح المجتمعات من جهة أخرى.

27 رجب 1416 هـ

 

* لقد خاض الأنبياء عليهم السلام الرسل على طريق نشر الرسالة الإلهية جهاداً شاقّاً وطويلاً، وقدّموا نماذج ممتازة للتضحية في سبيل العقيدة والدّين، حتى بقيت خالدة في الأذهان.

29 جمادى الثانية 1421 هـ

 

* لم يأت الأنبياء لوعظ الناس فقط، بل الوعظ والتبليغ يعدّان جانباً من عمل الأنبياء، جميعهم بعثوا لبناء مجتمع أساسه القيم الإلهيّة.

18 ذي الحجة 1415 هـ

 

* لقد انصبّت همّة الأنبياء عليهم السلام الأولياء والصالحين والصدّيقين و، وتظافرت جهودهم في سبيل أن يعرف الإنسان حقيقة نفسه الأمّارة بالسّوء فيتّقي شرّها.

1 شوال 1415 هـ