وعلی هامش الاجتماع الرابع للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد بنیویورك، اعتبر لاریجاني خلال لقائه رئیس البرلمان التونسي محمد الناصر، تونس بلدا شقیقا وصدیقا للجمهوریة ايران الاسلامیة وقال، ان التقدم الحاصل في مرحلة ما بعد التطورات في تونس، في مجال البناء المؤسسي وتنمیة الدیمقراطیة، یبعث علی الارتیاح.
واضاف، ان الشعب التونسي تجاوز مرحلة صعبة وسیصل الی مرحلة الازدهار الاقتصادي بمواصلة جهوده الدؤوبة في مختلف المجالات.
وتابع قائلا، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة علی استعداد لوضع خبراتها تحت تصرف تونس في مختلف مجالات تطویر البنی التحتیة الاقتصادیة والتجاریة والامنیة.
واشار رئیس مجلس الشوری الاسلامي، الی التطورات الاقلیمیة والدولیة وقال، ان الارهاب تحول في العالم الاسلامي الی مصیبة کبری، وبغیة الوصول الی النمو والازدهار الاقتصادي في الدول الاسلامیة فلا بد من التصدي الجاد لظاهرة الارهاب.
واکد ضرورة الوحدة بین الدول الاسلامیة وتجنب التفرقة وقال، ان اعداء الاسلام هم المستفیدون فقط من التفرقة والتشتت في الدول الاسلامیة.
من جانبه وصف رئیس البرلمان التونسي، الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بانها دولة مهمة وقویة في المنطقة والعالم وقال، ان تونس تفتخر بتطویر علاقاتها مع البلد الصدیق والشقیق الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
واکد تصریحات رئیس مجلس الشوری الاسلامي بضرورة التصدی الجاد لظاهرة التطرف والارهاب وقال، ان العالم الاسلامي قد تکبد الکثیر من الاضرار بسبب التطرف والعنف والتفرقة.
ودعا محمد الناصر للاستفادة من خبرات الجمهوریة الاسلامیة في ايران في مجالات التنمیة الاقتصادیة والتجاریة وقال، سنستفید من التعاون المشترك لتنمیة البنیة التحتیة لبلادنا فيی مختلف المجالات.
وخلال اللقاء وجه رئیس مجلس الشوری الاسلامي الدعوة لنظیره التونسي لزیارة طهران.
لاریجاني یؤکد ضرورة وحدة المسلمین والتصدي الجاد للارهاب
اکد رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني ضرورة الوحدة بین الدول الاسلامیة وتجنب التفرقة والتصدي الجاد للتطرف والارهاب.