اعتبر مساعد رئيس الجمهورية الدكتور علي اكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية ، ان مصادقة مجلس الشوري الاسلامي و مجلس صيانة الدستور علي خطة برنامج العمل المشترك الشاملة ، تشكل دعما قويا للحكومة لتنفيذ المراحل القادمة للاتفاق و قال في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس علي هامش الاجتماع الـ ۱۱ لحزب المؤتلفة الاسلامي ، انه يتوقع الاعلان رسميا عن قبول الاتفاق النووي بين ايران الاسلامية و مجموعة ۵+۱ الدولية يوم الاثنين المقبل.
وافاد القسم السياسي لوكالة تسنيم الدولية للانباء بأن الدكتور صالحي قال في تصريحه ان حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمتع حاليا بدعم قوي لتنفيذ الاتفاق النووي ، متوقعا الاعلان رسميا عن قبول اتفاق برنامج العمل المشترك الشامل بين ايران الاسلامية و مجموعة 5+1 الدولية ، يوم الاثنين المقبل .
وأوضح الدكتور صالحي بانه من المتوقع أن يغادر مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي ومساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي الي فيينا اليوم الخميس ، واذا ما مضت جميع الاجراءات المتفقة، سيتم الاعلان رسميا عن قبول برنامج العمل المشترك من قبل كافة الاطراف.
وبيّن رئيس منظمة الطاقة الذرية ان الاعلان يعني أن الطرفين (ايران ومجموعة دول 5+1) قد استكملا اجراءات خطة العمل المشتركة في بلدانهم ، و أن ايران بدورها أتمت الاجراءات في مجلس الشوري الاسلامي ومجلس صيانة الدستور.
واكد صالحي انه بمجرد الاعلان الرسمي، سيقوم الاتحاد الاوروبي بالاعلان عن رفع اجراءات الحظر، الي جانب اعلان الرئيس الامريكي عن رفع جزء من الحظر وتعليق جزء آخر ويتعهدان بتنفيذ ذلك.
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية أنه يتبقي موعد التنفيذ والذي يتعلق بتنفيذ ايران لتعهداتها المنصوص عليها في برنامج العمل المشترك فيما يخص منشأتي نطنز وفوردو و مفاعل اراك وأن هذا العمل وفق خارطة الطريق سيتم خلال شهر الي شهرين ، معربا عن امله بان يتم تفعيل برنامج العمل المشترك لبرنامج ايران النووي، في منتصف كانون الاول القادم.
وحول الشخصيات التي ستتوجه الي فيينا اكد الدكتور صالحي أن الوفد سيضم عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية و بهروز كمالوندي بصفة مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية .
وحول البعد التقني للاجراءات التي تعهدت ايران بتنفيذها، أوضح صالحي أن طهران يجب أن تخفض عدد اجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز وفق المنصوص عليه في برنامج العمل المشترك، والعمل ينطبق علي نحو مماثل في منشأة فوردو ايضا بجانب أن مفاعل اراك سيشهد استبدال المخزن الرئيسي للمفاعل بآخر.
من جهة ثانية اكد صالحي أن ايران الاسلامية تفاوض اليابان و دولا اخري في مجال السلامة النووية التي تعد من اهم ابعاد القضية النووية.لافتا الي أن اليابان اعلنت استعدادها للتعاون مع طهران بهذا الخصوص.