عبر آية الله نوري همداني في اجتماعه مع علماء ورجال دين جمهورية أذربيجان عن أسفه لما آلت إليه الأمة الإسلامية من النزاع الداخلي مؤكدا أن على العلماء والمفكرين المسلمين أن يفكروا في توحيد صفوف المسلمين ونبذ الخلافات بين المذاهب الإسلامية.
أفاد مراسل وكالة رسا أن آية الله نوري همداني حضر في مسجد تازه بير في مدينة باكو وأقام العلماء ورجال الدين الأذربيجانيين صلاة الظهر والعصر بإمامته.
وبيّن آية الله الديني في هذا اللقاء مسئولية العلماء الهامة والحساسة في العصر الراهن مستدلا بالروايات الدينية وقال: وفقا للآيات والروايات إن التكليف الأهم الذي أنيط على عاتق العلماء هو العلم بالزمان والأحداث.
وأكد آية الله نوري همداني على ان العالم يجب أن يتحلى باسس ثلاثة وهي العلم والإخلاص والعمل قائلا: من الأمور الهامة التي يجب أن يهتم به العالم هو الجهاد في سبيل الله.
الأمة الإسلامية بأمس حاجة إلى الوحدة في الوقت الراهن
واعتبر آية الله أن الوحدة الإسلامية والتكاتف في الوقت الراهن أمس حاجة من أي وقت آخر وأضاف: في الفترة التي يبذل العدو اللدود ما بوسعه لتشتيت المسلمين وتفريق صفوفهم، على العلماء والمفكرين المسلمين من مختلف المذاهب أن يعملوا من أجل تقريب المذاهب ونبذ الاختلافات لأن الأمة الإسلامية تعاني من التفرقة والخلافات.
وفي سياق حديثه عن واجب العلماء قال: من تكاليف العلماء دعوة المسلمين إلى التكاتف والأخوة وتوعيتهم بمخططات الاستكبار العالمي.
وأشار آية الله نوري همداني إلى تقارب إيران وأذربيجان وشعبيهما واعتبر هذا التقارب فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
من جانبه رحّب رئيس ادارة مسلمي اذربيجان شيخ الإسلام باشا زاده بآية الله نوري همداني واعتبر زيارته للجمهورية منعطفا في تاريخ أذربيجان وأشاد بدور هذا آية الله.