خاص لشبكة البروج الاخبارية : افاد مصدر امني مسؤول ومطلع بوصول تعليمات فورية وعاجلة من قبل المخابرات السعودية الى المجرم الارهابي الضال المدعو الصرخي بالبدأ باشعال الفتنة في الشارع الشيعي في الوسط والجنوب العراقي وذلك عبر الاسائة البالغة للمرجعية في النجف الاشرف واتت التعليمات عبر اوامر عاجلة صدرت من الرياض تأمره فورا بتحريك المجاميع الضالة من الجهلة والسراق والذين تم تجنيدهم بواسطته ومعاونيه خلال الفترة السابقة .
وكان الارهابي الصرخي قد تلقى خلال السنوات الماضية الدعم المتواصل عبر اموال طائلة من السعودية دفعت له لهذا الغرض ولكي يستطيع من خلالها تامين المجاميع الضالة وتهيئتها وتعبئتها خلال الفترة الماضية وقام في الاونة الاخيرة مستثمرا انطلاق التظاهرات بالتحرك على الذين تم التغرير بهم وعبر دفع مبالغ لهم بزجهم في التظاهرات التي تجري في بعض المحافظات الجنوبية وخصوصا تلك القريبة من النجف الاشرف وكربلاء المقدستين تنفيذا للاوامر القادمة من الرياض .
المعلومات التي تم الحصول عليها والتي افادنا بها اخوة امنيون حصلوا عليها من خلال مجاهدين ابطال استطاعوا اختراق هذه المجموعات الضالة ودخلو معها كمؤيدين للصرخي افادو بان اموال طائلة يتم صرفها هذه الايام على بعض اولاد الشوارع والاطفال والشباب العاطلين عن العمل وبعض العصابات المنفلتة اضافة الى شراء ذمم بعض ممن يدعون انهم شيوخ عشائر وهم من المنبوذين من افخاذ بعض العشائر الجنوبية الشريفة ومجموعات اخرى من العمائم المجندة لغرض التحريض على المرجعية وقائدها السيد علي السيستاني حفظه الله بحجة انه ايراني ولايحق له التدخل في الشان العراقي اضافة الى الاسائة للحشد المقدس والترويج على انه يعمل لصالح ايران كما ورد في التعليمات التي وصلت اليهم .
التوجيهات الاستخبارية السعودية ابلغت الارهابي الصرخي بان امامه مهلة ثلاثة اشهر لاثبات قوته عبر نزول مجاميعه للشارع لانها فرصة لاتعوض كما يقولون ولكي يثبت ولائه للاجندة السعودية والاقليمية العربية التي تدعمه بقوة وسخاء الامر الذي اهله وفق رؤية المخابرات السعودية لقيادة عملية قلب الشارع في المناطق الجنوبية لصالح ما اسموها بـ “مرجعية الصرخي العربية ” .
مصادر استخبارية اكدت لشبكة البروج الاخبارية ان المخابرات السعودية مايهمها الان من تحريك مجاميع الصرخي هو زعزعة الامن والنظام في المناطق الوسطى والجنوبية من العراق واحداث فوضى وفتنة في المناطق الشيعية تحديدا وبالتوافق مع التحركات المشبوهة لازلام البعث ودواعش السياسة في قطر والرياض تحت اشراف المخابرات السعودية والقطرية حتى لو على حساب قتل المئات من اتباع الصرخي وهو مايخططون له لاشعال الفتنة وتاجيجها في هذه المرحلة الخطيرة بل بلغت الاوامر لفرق الاغتيالات بقتل اكبر عدد من الصرخيين لايصال الامر الى مرحلة المواجهات.
المصدر الموثوق افاد لشبكة البروج الاخبارية بان التوجيهات المخابراتية الصارمة والعاجلة لهذه المجاميع تصب في عدة اتجاهات اهمها:
اولا: رفع سقف المطالب الجماهيرية باسقاط كل العملية السياسية اعتبارا من الجمع القادمة .
ثانيا : رفع سقف خطاب الشاتم المسيئة للمرجعية الرشيدة في النجف الاشرف الى اعلى مستوى استفزازي مايوصل الامر الى حالة الصدام الدموي مع الشارع المؤيد للمرجعية والقوى الامنية .
ثالثا : رفع الخطاب المناوئ لايران بقوة واعتبار الحكومة والحشد عملاء لايران ويجب القضاء عليهم كما يفعل ال سعود وحلفائه الان مع الحوثيين في اليمن .
رابعا:استغلال التظاهرات ورفع التاجيج من خلالها بحجة الفساد وتوجيه القنوات الفضائية المدعومة من قبل المخابرات السعودية كالتغيير والشرقية والبغدادية والرافدين والعربية والجزيرة لدعم حركة الصرخي ولتغطية الاحداث واظهار صور قتلى المجاميع الضالة في حال حدوث صدامات .
خامسا: الايعاز للصرخي وقياداته بانزال المئات من العاطلين عن العمل والفقراء والجهلة المغرر بهم عبر دفع الاموال لهم وجعلهم وقود في المواجهات المحتملة لتاجيج الشارع ضد الحكومة والمرجعية والحشد الشعبي .
سادسا : توجيه التعليمات للجيش الالكتروني التابع لمكتب الصرخي والناشط على شبكات التواصل بمئات الاسماء الوهمية اغلبها تنتهي بلقب فلان العراقي او ابو فلان العراقي او اسماء نساء للايحاء بالكثرة والولاء على التحريض المكثف والنشط والمتواصل وعبر نشر بوسترات الاسائة للمراجع والحكومة والحشد المقدس واتهامهم بالعمالة لايران .
سابعا : صدور اوامر الى مجاميع ارهابية خاصة بان تقوم بالعمل على اغتيال شخصيات بارزة من قيادات التيار الصرخي اضافة الى بعض الناشطين في التظاهرات ولصق التهمة بما اسموه بالمليشيات الشيعية الموالية لايران وفق ادبياتهم لتاجيج عشائرهم وخلق حالة من الفتنة الدموية في الشارع الشيعي .
هذا وقد بدات مجاميع الصرخي ومنذ اسبوعين بتنفيذ هذه التعليمات عبر اخراج مجموعات مهمتها الشتم والاسائة البالغة للمرجعية وممثليها سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد احمد الصافي واستفزاز الشارع العراقي عبر مجموعات تم جمعها من الشوارع واعطيت مبالغ مالية بصورة مباشرة وتم تجميع بعضهم في مدينة الديوانية كما موضح في هذا الفيلم الموثق – اضغط هنا – وابلغت المجموعات الضالة بتوجيه الشتائم البالغة والاسائة الشديدة والقاسية للمرجعية كتمهيد للتصعيد المتدرج القادم وافادت المصادر الاستخبارية ان من تم اخراجهم في هذه المجموعات يوجد بينهم البعض من الناشطين في التيار الصرخي الارهابي وتم زج هؤلاء لجس نبض القوى الامنية والشارع وكعملية “بروفات” تمهيدا لما هو اسوء في الايام القادمة.
-وكالة انباء براثا