لفتت صحيفة أمريكية إلى أن روسيا تحثّ خطاها نحو زيادة قوتها العسكرية.
زعمت صحيفة “ذي نيويورك تايمز” أن زيادة النفقات العسكرية الروسية تدل على رغبة روسيا في استعادة نفوذها في العالم واستعدادها لمجابهة الغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن النفقات العسكرية الروسية ارتفعت بمقدار 11 مليار دولار على وجه التقريب خلال عام 2015، بينما كثفت القوات المسلحة الروسية تدريباتها التي شارك فيها في العام الجاري أكثر من 100 ألف عسكري و12 ألف آلية عسكرية و65 سفينة حربية و15 غواصة و220 طائرة.
ومما يدل على رغبة روسيا هذه — بحسب الصحيفة الأمريكية — ظهور الطائرات الحربية الروسية قرب حدود الدول الغربية، وانضمام القرم إلى روسيا، ومشاركة القوات الجوية الروسية في العمليات العسكرية في سوريا.
ومن الواضح أن ما جاء في الصحيفة الأمريكية يهدف إلى استهوال روسيا وتشويه نواياها.
صحيح أن روسيا الآن بصدد تحديث أسلحة جيشها وقد خصصت أكثر من 20 تريليون روبل لتمويل تصنيع الأسلحة الجديدة في فترة ما بين عامي 2011 و2012، لكنها لا تضع نصب عينيها هدفاً من قبيل “استعادة النفوذ” وإنما تسعى إلى توفير الدفاع ضد أسلحة ينشرها حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في مناطق تتاخم روسيا