افادت وكالة تسنيم الدولية للانباء نقلا عن مصادر مطلعة ، بأن عددا من علماء الدين و مواطنين تجمعوا اليوم الثلاثاء امام منزل الزعيم الديني البحريني الكبير سماحة اية الله الشيخ عيسى قاسم بمنطقة الدراز ، و ذلك بعد جريمة قوات امن النظام الخليفي اقتحام منزله صباح اليوم و تفتيشه ، و حملوا صوره معربين عن شجبهم واستنكارهم للجريمة التي وصفها العلامة السيد عبد الله الغريفي بأنها اعتداء على كل شعب البحرين .
و اصدر العلامة الغریفی ، الیوم بیانا دان فیه جریمة الاساءة الى آیة الله الشیخ عیسى قاسم ، معتبراً “الاعتداء على منزله اعتداء على کل الشعب ، و جریمة هزت وجدان الغیارى على أمن هذا الوطن” ؛ متسائلاً “الى أین یرید النظام أن تتجه الأمور؟!” .
من جانبها دانت فعالیات شعبیة ودینیة فی البحرین اقتحام منزل ایة الله قاسم، وقال بیان صادر عن الحوزات الدینیة فی البحرین بمافیها الغدیر، العلامة الوداعی، السید علوی الغریفی، الإمام زین العابدین، أن “الحوزات العلمیة إذ تدین بشدة هذا الهجوم البربری على منزل هذا القائد والرمز الکبیر، ترى فی هذا الفعل عبثاً بأمن الوطن وأخذاً له إلى هاویة المجهول، وتحمل النظام فی البحرین کامل المسؤولیة عمّا قد یترتب على هذا التصرف الأحمق من تداعیات”.
وکان العشرات من افراد النظام الخلیفی المدججین بالسلاح قد اقتحموا منزل آیة الله الشیخ عیسى أحمد قاسم فی الدراز صباح الیوم الثلاثاء وقاموا بتخرب الممتلکات وتصویر الاوراق الثبوتیة؛ فی خطوة تصعیدیه لا تحمد عقباها وفق ما یراه مراقبون للشان البحرینی المتازم. کما انها لم تکن الاولى بحسب ما جاء فی بیانات ادانة صادرة عن الجمعیات والقوى المعارضة.