أكد هارون إلبناوي عضو الحركة الإسلامية في نيجيريا، أن الدكتور طاهرو يحيى، التقى سماحة الشيخ الزكزاكي لأول مرة منذ اعتقاله قبل شهر، لافتا الى ان الشيخ ما يزال معتقلا من قبل الحكومة النيجيرية التي تحتجزه في منزل بمدينة “ابوجا” ، فيما اكد صحة الأخبار التي تحدثت عن إصابة الشيخ الزكزاكي بأربع رصاصات وزوجته برصاصتين خلال مجزرة زاريا التي راح ضحيتها مئات المدنيين .
وقال البناوی لوکالة “تسنیم” : أن الشیخ قد تماثل للشفاء بنسبة 90% تقریبا بینما شفیت زوجته بالکامل بعد أن أضطرت الحکومة لارسالهما الى العلاج خارج البلاد ، بعد تصاعد الضغوط للمحافظة على سلامتهما .
وأضاف إلبناوی : لقد زار أحد أعضاء الحرکة البارزین وهو البروفیسور طاهرو یحیى ، الشیخ الزکزاکی یوم الأربعاء لأول مرة ، مشیرا الى أن الحکومة النیجیریة تعتقل الشیخ وزوجته فی منزل فی ابوجا .
و لفت إلبناوی الى أن الحکومة النیجیریة تراجعت عن فکرة قتل الشیخ الزکزاکی وعالجته حفاظا على حیاته و ذلک اثر تعرضها لضغوط سیاسیة داخلیة من قبل الحرکة الإسلامیة فی نیجیریا ، ودولیة من قبل دول العالم الإسلامی وفی مقدمتها الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة .
ونوه إلبناوی إلى أن الجهود لا تزال مستمرة وحملة الضغط ما تزال قائمة من أجل اطلاق سراح الشیخ و المعتقلین الآخرین (یقدر عددهم بأکثر من 700 شخص) من دون أی قید او شرط .
و رفض إلبناوی نشر صورته بعد تعرضه لتهدیدات بالقتل من قبل إرهابیین وهابیین.
یشار الى أن الناطق باسم الحرکة الإسلامیة إبراهیم موسى ، أعلن الیوم السبت رسمیا عن لقاء مع الشیخ الزکزاکی مطالبا باطلاق سراحه والکشف عن مصیر أکثر من 700 مواطن اختفوا خلال المجزرة التی حصلت فی زاریا ولم یُعثر على جثثهم، فیما تظن الحرکة أنهم قد اعتقلوا، فیما لفت الى أن جثث الضحایا لم تسلم الى ذویهم.