شكر الإمام الخامنئي أبناء الشعب الايراني تلبيتهم دعوة النظام الاسلامي من خلال حضورهم الحاشد لتجسيد الديمقراطية الدينية في العالم ومشاركتهم الواسعة في إنتخابات مجلسي الشورى الاسلامي و خبراء القيادة ، وقال ان “الشعب الإيراني أظهر للعالم الصورة اللامعة والمقتدرة للسيادة الشعبية الدينية” ، مؤكدا ان “مجلس الشورى القادم أمامه مسؤوليات كبيرة” مشددا على أن “التنمية الشكلية بدون استقلال والعزة الوطنية أمر مرفوض” .
الامام الخامنئی أشار فی رسالة وجهها سماحته إلى الشعب الإیرانی ، الاحد ، إلى أن “المرحلة الراهنة حساسة للغایة وتستدعی یقظة وعزم الجمیع ولا سیما المسؤولین” ، و قال إن “أمام مجلس الشورى القادم مسؤولیات کبیرة” ، آملا فی ان “یحمل المجلس هذه المسؤولیة على عاتقه وأن یکون على قدر هذه المسؤولیات” .
و نوه الامام الخامنئی “بوعی الشعب الایرانی الذی عبر عنه بمشارکته الواسعة فی الانتخابات” ، و لفت الى ان “الشعب لبّى دعوة النظام الاسلامی من خلال حضوره الحاشد لیجسد الدیمقراطیة الدینیة فی العالم” ، داعیا “مسؤولی الحکومة الى تقدیم خدمات صادقة للشعب تقدیراً لحضورهم الواسع فی الانتخابات” .
کما اشار الامام الخامنئی الى ان “المرحلة الراهنة الحساسة للغایة تستدعی یقطة وعزم الجمیع ولا سیما المسؤولین” ، ورأى ان “تنمیة البلاد هو هدف اساسی .. الا ان التنمیة الشکلیة بدون استقلال والعزة الوطنیة أمر مرفوض” .
و شدد الامام الخامنئی على ان “التنمیة لا تعنی الذوبان و الاندماج فی الاستکبار العالمی” ، واوضح ان “صیانة العزة و الهویة الوطنیة ، لا یتحقق الا من خلال تطبیق تنمیة شاملة قائمة و معتمدة على القدرات الداخلیة” .
القسم السیاسی لوکالة تسنیم