فاجأ الجيش اليمني واللجان الشعبية القوات المرتزقة السعودية بعمليات نوعية في جبهات مارب وتعز والجوف وحققوا انتصارات جديدة كشفت زيف الدعايات السعودية.
وتشير الوقائع الميدانية والحقائق الموجودة على الارض ان الجيش اليمني واللجان الشعبية لهم اليد العليا رغم قيام وسائل الاعلام السعودية باثارة ضجيج والتحدث عن انتصارات وهمية بهدف رفع المعنويات المنهارة للمرتزقة والتستر على الهزائم العسكرية.
ويمكن القول انه لولا وجود القوات الجوية المعادية السعودية التي تلقي عشرات آلاف القنابل على رؤوس الشعب اليمني لاستطاع رجال الجيش اليمني واللجان الشعبية ابادة القوات المعتدية عن بكرة ابيهم.
وهنا نستعرض لكم بعض التطورات الميدانية الهامة التي تجري حاليا في محافظات مارب وتعز والجوف :
لقد استطاع الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال اليومين الاخيرين احباط محاولتي تقدم للمرتزقة السعوديين في غرب محافظة مارب وكبدوهم خسائر فادحة في المعدات والارواح.
كما استهدف الجيش اليمني بالصواريخ تجمعات لقوات التحالف السعودي في معسكر صحن الجن بمارب ما ادى الى مقتل وجرح العشرات منهم.
والقت الاجهزة الامنية اليمنية القبض على سبعين مسلحا من المرتزقة السعوديين الذين كانوا ينوون الدخول الى محافظة مارب بعدما كانت هذه الاجهزة قد القت القبض على ثلاثين مسلحا آخرين كانوا يريدون التسلل الى مارب قبل يومين.
و قالت مصادر عسكرية يمنية ان قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية قد صبوا جام غضبهم على المرتزقة السعوديين في كافة مناطق الاشتباك في مارب رغم بطئ العمليات العسكرية بسبب القصف الجوي السعودي المعادي.
وتواصل القوات السعودية من جهتها قصف مدينة صرواح في مارب وتلقي القنابل والصواريخ على منازل المواطنين والمرافق العامة غير العسكرية انتقاما من اليمنيين بسبب هزائم المرتزقة السعوديين.
ورغم بعد مدينة صرواح عن جبهة القتال تتعرض هذه المدينة الى هذا القصف الاجرامي الذي يدل على الحقد الدفين السعودي تجاه الشعب اليمني فيما تبقى محافظة مارب عصية على الاحتلال.
اما في محافظة تعز فقد دكت المدفعية اليمنية تجمعات للمرتزقة السعوديين في غرب ملعب منطقة الوازعية وخلفت قتلى وجرحى في صفوفهم.
واستطاعت قوات الجيش واللجان الشعبية قطع اهم طريق لامدادات المرتزقة السعوديين في مدينة جبل حبشي في تعز حيث اصبحت المرتفعات المحيطة بمدينة جبل حبشي ومنها منطقة بيت وافي التي كانت القوات السعودية ترسل السلاح اليها جوا تحت رحمة نيران القوات اليمنية.
واضافة الى ذلك مشطت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تلال منطقة بيت وافي التي تعتبر مشرفة على مرتفعات الضباب وجبل صبر وبات التقدم في هذه المناطق سهلا.
اما جبهة الجوف فانها تشهد قتالا ضاريا بين المرتزقة السعوديين المعتدين وقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في الجزء الجنوبي من جبال شيحاط وقد استطاع الجيش اليمني واللجان الشعبية التقدم في هذه المنطقة وسيطروا على 4 مواقع هامة في وادي هراب في شرق مدينة الحزم واستعادة معسكر اللواء 115 ، وقد تم تدمير 4 آليات مدرعة للمرتزقة السعوديين في هذه العمليات.
وقامت الطائرات السعودية بقصف جبهة سدبا العسكرية في محافظة الجوف 8 مرات ظنا منها بأن القوات اليمنية تتموضع هناك لكن الجيش اليمني واللجان الشعبية كانوا قد نفذوا انسحابا تكتيكيا في تلك المنطقة ونصبوا كمينا في شرق الريحانة وقتلوا وجرحوا اكثر من 20 مسلحا من المرتزقة السعوديين واعطبوا آليتين مدرعتين لهم، ومن ثم عاد المقاتلون اليمنيون الى المناطق التي كانوا قد انسحبوا منها تكتيكيا وعززوا انتشارهم في القايمة الريحانة وهكذا لم تسقط سدبا كما كان العدو السعودي يدعي.
وتستمر الاشتباكات العنيفة الان للسيطرة على موقعين آخرين في جبهة سدبا في شرق الريحانة وان سيارات الاسعاف التابعة للمرتزقة السعوديين تعمل على اخلاء القتلى والمصابين نحو مارب.
وهكذا ارتد مكر وسائل الاعلام السعودية واكاذيبها على مرتزقتها في اليمن واصبح سما مهلكا يقود هؤلاء نحو الهلاك فيما يصمد الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات القتال ليذيقوا المرتزقة واسيادهم مرارة الهزيمة.