إعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الثلاثاء، أنه ينبغي النظر إلى خطوة روسيا ببدء الانسحاب من سوريا، كـ”إشارة إيجابية” لوقف إطلاق النار.
كلام ظريف جاء خلال زيارته العاصمة الأسترالية كانبيرا، بعد لقائه نظيرته الأسترالية جولي بيشوب، الذي أكد فيه على موقف إيران حول ضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وقال إن “حقيقة صمود شبه هدنة في سوريا موضع ترحيب، هذا شيء كنا نطالب به منذ ما لا يقل عن عامين ونصف العام أو ثلاثة أعوام”.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن “حقيقة أن روسيا أعلنت بدء سحب جزء من قواتها يشير إلى أنهم لا يرون حاجة وشيكة للجوء إلى القوة في الحفاظ على وقف إطلاق النار”، وتابع بأن “هذا في حد ذاته يجب أن يكون إشارة إيجابية. الآن علينا أن ننتظر ونرى”.
وأوضح ظريف أنه طالما تم استثناء داعش و”جبهة النصرة”، أو المتعاونين معهم من الهدنة، فإن المجتمع الدولي متحد ضدهم.