حيدري نظر
ترامب يتطاول ويعلن أنه يريد تصفية الإمام الخامنئي ماهي الاسباب؟
الغبي ترامب أعلن علناً يوم 27 يونيو 2025 أنه يُريد “تصفية” المرشد الأعلى الإيراني، علي الخامنئي، كرد ضمني على تهديدات الأخير ورفع وتيرة المواجهة بين البلدين.
بعد ليلة واحدة صارت قاعدة العديد في خبر كان.
إليك أبرز الأسباب والدوافع وراء هذا التصريح:
1. تصعيد الرد على التهديدات الإيرانية
الخامنئي أطلق تصريحات حادة اعتبرها ترامب “كذباً” وشيّعها بنبرة استفزازية، وذلك بعد تعرض مواقع نووية إيرانية لضربات أمريكية وإسرائيلية خلال “الحرب الـ 12 يوماً” ضد إسرائيل. ترامب ردّ قائلاً: «You got beat to hell»، وهدد بقصف إيران مرة أخرى إن استأنفت تخصيب اليورانيوم .
2. رسالة سياسية واستراتيجية
يتبع ترامب تكتيك “الضغط الأقصى” على إيران منذ فبراير 2025، يهدف إلى إجبارها على التفاوض مجدداً على ملفها النووي مع ضمان دولي كبير .
والمعروف أن إيران لا تجبر على شيء !!
تصريحات تصفية الخامنئي تعد جزءاً من هذه الاستراتيجية لإظهار عزيمة أميركية وإضعاف معنويات القيادة الإيرانية التي لا تضعف بتمسكها بالله عزوجل.
3. دعم إسرائيل وضمان التفوّق العسكري
خلال العمليات ضد إيران، شاركت الولايات المتحدة بأسلحت متقدمة (مثل قاذفات B‑2 وقنابل ثاقبة للقنابل النووية). ترامب قال إنه رفض خطة إسرائيلية لاغتيال الخامنئي بنفسه، خشية من تأثيرات خطيرة على استقرار المنطقة، رغم دعم إسرائيل لتصعيد محتمل . والواقع غير المصرح من خلال 12 يوما تدمرةالكيان المؤقت واستنجد بالامريكا الذين صفعوا بوجههم مما استوجبوا إيقاف العملية العسكرية.وقد شاهد الجميع القوة الصاروخية العظيمة التي صفعت بها إسرائيل الزائلة قريبا،والخراب الهائل وجميع السكان في الملاجئ كالفيران بينما الايرانين على السطوح وفي الشوارع.
4. الخشية من تفكك النظام الإيراني ودخول الفوضى!! على العكس تماما الخشية من تماسك الشعب الإيراني مقابل العبث الأمريكي.
حتى الجنرال السابق بـ “سي آي إيه”، ديفيد بتريوس، حذّر من أن تصفية الخامنئي قد تؤدي إلى اتحاد أسلطوي ومزيد من الإرباك في المنطقة ضد أمريكا، مضيفاً أن أحد أسباب ترامب لوقف المحاولة كان “عدم اليقين الكامل” بشأن تبعات ما بعد ذلك على جميع القواعد والمصالح الأمريكية.
5. تحوّل في الخطاب السياسي
ترامب أطلق شعاراً ساخرًا بعنوان مستلهماً شعار حملته مشيراً إلى أن أيّ النظام الإيراني قادر على إنهاض بلاده بحق، ويستحق البقاء كدولة عظمى.
لذا خاف وارتعد من الرد الحاسم ولولا جبنه المتوقع لزالت القواعد الأمريكية في المنطقة جميعها على يد أبناء الشهداء .