هيئة التنسيق اللبنانية والفلسطينية للاسرى والمحررين تحيي يوم الأسير الفلسطيني والعربي من حديقة ايران في بلدة مارون الراس المطلة على الحدود اللبنانية الفلسطينية لتذكير العالم ان هناك خمسة آلاف فلسطيني خلف القضبان في السجون الاسرائيلية.
هنا مارون الراس…وهنا فلسطين… بين مارون الراس وفلسطين قصة مقاومة واسر وانتصارات وحلم بالعودة..
قصة بدأت منذ عام ثمانية واربعين حين احتضنت هذه البلدة الجنوبية فلسطينيين هجّروا قصرا من ديارهم ومن هنا.. وأيضا من مارون الراس .. الذاكرة تعيد نفسها…
في يوم الأسير الفلسطيني والعربي ككل عام اجتمعت هيئة التنسيق اللبنانية والفلسطينية للاسرى والمحررين في حديقة ايران بحضور الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية والقوى الوطنية وهيئات شبابية، لتذكير العالم ان هناك خمسة آلاف فلسطيني خلف القضبان في السجون الاسرائيلية.
هي ذكرى تتكرر كلّ سنة هنا وابو عفيف الثمانيني كما الذكرى كل عام يكون في الموعد ..هنا في مارون الراس.
ذكرى الأسير هذه السنة يأتي والملف يعيش عثرة التفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين .الاّ أن تحرير الإسرى برأي هؤلاء واجب قومي واستراتيجي وشرعي لا يتحقق الا بالمقاومة.
في الاحتفال غابت صور الأسرى الفلسطينيين لكن صورة الاسير اللبناني يحيا سكاف كانت حاضرة ..هي رسالة من الاهالي ان الهدف والمصير واحد وان اختلفت الأماكن.