وافادت وكالة “فارس” ان الشيخ صديقي قال: “ان القرآن ينهى ان تكون رقاب المسلمين تحت رحمة الاعداء ولابد ان تعمل الامة الاسلامية على رفع مستوى جاهزيتها الدفاعية وقدراتها العسكرية”.
وتساءل، لو اوقفت ايران تطوير قدراتها العسكرية والصاروخية، فهل سيتوقف الاعداء عن تطوير قدراتهم العسكرية؟، واستطرد قائلا: “ان هذا الامر لم يتم بل على العكس الاعداء يقومون بتسريع وتيرة تطوير قدراتهم العسكرية”.
واشار الشيخ صديقي الى ان ايجاد عامل ردع امام الاعداء هو مبدأ قرآني ولابد من العمل به وأخذه بعين الاعتبار.
وتطرق امام جمعة طهران المؤقت الى ضرورة تطبيق توصيات قائد الثورة الاسلامية في ما يتعلق بتطبيق استراتيجية الاقتصاد المقاوم، مشيرا الى ان هذه الاستراتيجية لا تدعو الى الاستسلام في المجال الاقتصادي للخارج ولا ترغب بان يفرض حظر على اقتصاد البلاد.
واوضح الشيخ صديقي الى ان استراتيجية الاقتصاد المقاوم لا تعني القطيعة مع العالم الخارجي في مجال التبادل الاقتصادي او قطع العلاقات على الصعيد السياسي بل على العكس انها تريد ان تكون علاقة متوازنة مع تبادل سياسي واقتصادي متوازن مع الاطراف الاجنبية.
ولفت امام جمعة طهران المؤقت الى ان ايران لم تقطع علاقاتها منذ انتصار الثورة الاسلامية مع احد باستثناء الكيان الاسرائيلي وان الولايات المتحدة هي من مارست افعالا شيطانية واوصلت الامر الى قطع العلاقات.