أشار قائد سلاح البحر في الجيش الاميرال حبيب الله سياري الي تنامي قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية وأكد للصحافيين يوم السبت أن قوات التحالف بذلت محاولات كثيرة لتفتيش ناقلة نفط تابعة لايران الاسلامية في خليج عدن ولكنها باءت بالفشل حيث غادرت المنطقة بعد اطلاعها علي وجود القافلة البحرية الايرانية فيها.
فی میناء بندر عباس أن الامیرال سیاری أکد ذلك فی حدیث للصحفیین عقده یوم السبت مشیرا الی انتهاء مهمة القافلة البحریة الـ 38 التی رست فی هذا المیناء قادمة من خلیج عدن.
وشدد المسؤول العسکری علی أن مهمة هذه القافلة التی استغرقت 73 یوما فی المیاه النائیة شملت زیارة میناء دار السلام فی تنزانیا حیث حملت رسالة السلام والصداقة من ایران الاسلامیة الی الدول الاسلامیة.
وأوضح قائلا ” ان هذه القافلة تصدت لقراصنة البحر فی خلیج عدن ومضیق باب المندب والبحر الأحمر وتوفیر الأمن للسفن وناقلات النفط التابعة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة”.
وأشار الامیرال سیاری الی محاولة یائسة قامت بها احدی القطع البحریة التابعة لدول التحالف لتفتیش ناقلة نفط تابعة لخطوط الملاحة البحریة الایرانیة التی اضطرت الی مغادرة المنطقة بعد ابلاغها بوجود هذه القافلة ما یظهر القوة البحریة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
وأکد هذا المسؤول أن الهدف من ارسال القافلة البحریة الـ 40 الی خلیج عدن وباب المندب والبحر الأحمر هو ارساء الامن والاستقرار فی هذه المناطق موضحا أن ذلك انما یتم تلبیة لتوجیهات القائد العام للقوات المسلحة سماحة آیة الله العظمی الامام الخامنئی مد ظله العالی.
واستطرد قائلا ” ان صناعة مدمرة جماران ودماوند وسهند فی داخل ایران الاسلامیة من قبل سلاح البحر فی ظروف الحظر أثبت فشل هذا الحظر الذی فرضه المستکبرون علی الشعب الایرانی المسلم الذی حقق أکبر الانجازات فی هذه المرحلة”.