3- قراءة سورة القدر
فعن الإمام زين العابدين عليه السلام أنَّه قال من قرأ” إنَّا أنزلناه ” عند فطوره وعند سحوره كان فيما بينهما كالمتشحِّط بدمه في سبيل الله”11.
4- تقديم الصَّلاة على الإفطار
فتلبية نداء الله تعالى للصَّلاة مقدَّمٌ فضلاً على تلبية نداء النفس للطعام والشراب، إلَّا في حالتين،كما ورد في الرِّوايات الشَّريفة:
1- وجود من ينتظِر:
فعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنَّه سُئل عن الإفطار، أَقبْلَ الصَّلاة أو بعدها ؟ فقال: “إن كان معه قوم يخشى أن يحبسهم عن عشائهم فليفطر معهم، وإن كان غير ذلك فليصلِّ ثمَّ ليفطر”12.
11- م.س- ج 10- ص 149
12- م.س- ج 10- ص 149- 150
وعن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام : ” في رمضان تصلي ثم تفطر إلا أن تكون مع قوم ينتظرون الإفطار، فإن كنت تفطر، معهم فلا تخالف عليهم، فأفطر ثمّ صلِّ وإلَّا فابدأ بالصَّلاة، قال الراوي: ولمَ ذلك؟ قال لأنَّه قد حضرك فرضان: الإفطار والصَّلاة، فابدأ بأفضلهما، وأفضلهما الصَّلاة، ثمَّ قال عليه السلام : تصلي وأنتَ صائم فتكتب صلاتك تلك فتختم بالصوم أحبّ إلي”13.