جاء ذلك في وقت دخلت فيه القوات مركز ناحية الصقلاوية شمالي المدينة ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها.
وقد رحبت اوساط عشائرية بمشاركة الحشد الشعبي الى جانب القوات الامنية العراقية في المعارك الجارية لتحرير الفلوجة من جماعة “داعش” الارهابية.
واعتبرت هذه الاوساط ان وجود الحشد مع هذه القوات يعطي دفعا معنويا لها، وواجبا وطنيا لتحرير العراق من الارهاب، فيما اعتبر اخرون ان وجود ابناء الحشد الشعبي في الجبهات دليل على الوحدة الوطنية والتلاحم، الامر الذي لايروق لكثير من السياسيين الذين يلعبون على وتر الطائفية حسب تعبيرهم.
من جهة اخرى، أبدت الخارجية العراقية استغرابها الشديد من تصريحات لشخصيات دبلوماسية تتضمن موقفا سلبيا عن عمليات تحرير الفلوجة، في اشارة الى تصريحات اخيرة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
واكد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد جمال أن بغداد هي وحدها من تقرر الاستعانة بجهود أيّ مستشارين عسكريين من الدول المتحالفة مع العراق في هذه المعارك.
وقال جمال إن جهود الحكومة لإستكمال تحرير باقي المدن المغتصبة من قبل جماعة “داعش” الارهابية تحتاج الى مزيد من الدعم والمساندة الدولية، مضيفا أن عمليات التحرير تتم مع مواصلة جهود الاغاثة والمساعدات الانسانية لكافة المدنيين النازحين.