الرئيسية / أخبار وتقارير / التهديدات الإرهابية تفرض نفسها رغم الإستقرار السياسي في تونس

التهديدات الإرهابية تفرض نفسها رغم الإستقرار السياسي في تونس

باحثون تونسيون من يحذرون إن التطرف الديني في العالم الإسلامي والصهيونيةَ يشتركان في كونهما يستهدفان خطَ الممانعة في العالمين العربي والإسلامي الخبراء وعلى هامش محاضرة بشأن التفكير في الصهيونية نظمها مركز مساراتْ للدراسات الفلسفية دعوا الى تكثيف الندوات والأنشطة لفضح خطر الصهيونية على المنطقة.

 

 

الإتحاد العام التونسي للشغل يتلقى تهديدا بتفجير مقره واغتيال أمينه العام حسين العباسي تهديد استدعى تدخلا سريعا من السلطات الأمنية التي قامتْ بتمشيط محيط المقر وبفتح تحقيق للكشف عمنْ يقف وراء هذا التهديد..

 

 

التهديدات طالت كذلك شخصياتٍ سياسية وإعلامية فبدت المقاربة الأمنية غير كافية وحدها للتصدي لظاهرة الإرهاب، ومكافحة أماكن الاستقطاب سواء كانت افتراضية أو في المساجد وبحسب وزارة الداخلية، فإن التسعةَ آلاف تونسي الذين منعوا من السفر للقتال في سوريا لم تجر متابعتهم من قبَل الدولة أو حتى من المجتمع المدني ما ينذر بتداعيات خطيرة.القضاء على ظاهرة الإرهاب يحتاج حلولا جذرية حلول تقتضي برأي المراقبين ضرورة تطوير المناهج التربوية،

 

 

وخاصة في المجال الديني وتكثيف المنابر الإعلامية لتفسير الظاهرة ومعالجتها.رغم اعتماد تونس استراتيجية الحد من توجه الشباب إلى ساحات القتال في سوريا والعراق وليبيا إلا أن هذه الاستراتيجيةَ بقيت محدودة في ظل توترات أمنية وسياسية عاشتها تونس خلال السنوات الأربع الماضية.

 

 

 

التهديدات الإرهابية تفرض نفسها من جديد رغم ما حققته تونس من استقرار سياسي، تهديدات قد تعرقل المسار الإنتقالي وتضع تجربة تونس الديمقراطية أمام تحديات عدة.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...