الرئيسية / تقاريـــر / إجماع على براءة القوات الأمنية من أي استهداف للنازحين – صور

إجماع على براءة القوات الأمنية من أي استهداف للنازحين – صور

أجمع سياسيون ومختصون على تبرئة القوات الأمنية من تهم الانتهاكات التي تستهدف بعض النازحين من مناطق القتال وان من يمارس مثل هذا الافعال هم المأجورون والمندسون بغية تشويه صورة القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر.وقال النائب عن كتلة الأحرار النيابية مازن المازني: ان المعركة التي يقودها الجيش العراقي والحشد الشعبي وأبناء العشائر ضد الإرهاب هي معركة حق وهذا ما اثبته العراقيون من خلال قتالهم ومهنيتهم العالية في الحرب النموذجية التي يخوضها ضد الارهاب والارهابيين وأثبت انه أهل للرحمة والحفاظ على أرواح المواطنين، مبيناً ان هناك أدلة كافية على ان الجيش العراقي والحشد الشعبي تثبت عدم انتهاك حقوق الانسان وهناك أياد خبيثة تريد ان تثير النعرات الطائفية وتمزق وحدة البلاد وهي من انتهكت حقوق الانسان.

 

4
وأوضح في تصريح خاص لـ”الصباح” ان توالي الانتصارات على الارهاب ماهي الا رسائل إلى العالم بقدرة العراقيين على النهوض واستمداد العزم من تاريخهم الكبير، مبيناً ان مهنية الجيش العراقي العالية في تحرير مدينة الفلوجة تؤكد امتثاله لكل المعايير الدولية والانسانية برغم ان عصابات “داعش” الارهابية لا تمتثل لأي من المعايير الأخلاقية المعروفة انما تمثل مجموعة من القتلة والارهابيين. لافتاً إلى ان المرحلة تتطلب لم الشمل العراقي ونبذ الطائفية والمحاصصة السياسية والترفع عن التشنجات السياسية التي يدفع المواطن العراقي ثمنها من نوعية الحياة المقدمة له في الخدمات وغيرها وهو ما استفادت منه العصابات الاجرامية وتوغلت في البلاد. من جانبه بين رئيس كتلة الاصلاح النيابية هلال السهلاني ان الانتصارات التي حققها الجيش العراقي في الفلوجة ماهي الا صيحات حق ضد الارهاب وخلاص لاهلنا في الفلوجة من العصابات الظلامية على يد القوات العراقية التي تقاتل في معركة نموذجية ووفق المعايير المهنية والانسانية.

3

مساعدة الأهالي

وقال السهلاني في تصريح خاص لـ”الصباح” ان على القوات العسكرية ومن يساندها ان يحافظوا على أرواح المواطنين المختطفين من قبل عصابات “داعش” الاجرامية والذين عانوا ماعانوه نتيجة هذا الاختطاف على أيدي أشرار الاراذل، لذلك كانت دعواتنا لاخوتنا في القوات العسكرية ان يتعاملوا مع اهليهم في الفلوجة بالشيمة العراقية المعهودة التي نعرفها جميعاً. وأضاف ان من انتهك حقوق الانسان هم عناصر عصابات “داعش” الارهابية بل ارتكبوا أفظع الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية بمساعدة الزمر التي تريد تمزيق وحدة البلاد. لافتاً إلى ان الجيش العراقي والحشد الشعبي وأبناء العشائر لم ينتهكوا حقوق الانسان وانما من انتهكها في الفلوجة هم الدواعش ومن يتبعهم من خونة هذا الشعب من اجل خلق الفتنة وتاجيج الصراعات الطائفية بين العراقيين.

2

 

 

0الكتل السياسية

فيما لفت الاعلامي الاكاديمي خالد نعمة إلى ان هناك سجالا كبيرا وتناقضا في التصريحات والبيانات بين ممثلي الكتل السياسية بشأن وجود انتهاكات في العمليات العسكرية الجارية في الفلوجة وهذا يعكس حالة الانقسام السياسي الذي من المفترض ان تتجنبه القوى السياسية نظرا لخطورة المرحلة التي يمر بها العراق. وأكد في تصريح خاص لـ”الصباح” ان هناك مؤشرات لوجود انتهاك وهذا ماتم عرضه من خلال وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وباعتراف الجميع ومن بينهم قادة الكتل السياسية، مبيناً ان الخلاف بين الأطراف السياسية على تداول هذه الانتهاكات اعلامياً وهل هي فردية أم ممنهجة وهو ماعمق الخلاف وزاد من التوتر اضافة الى استغلالها من بعض وسائل الاعلام المغرضة لغرض التصعيد والاتهامات المتبادلة مما جعل تاثيرها سلبياً في سير المعركة وفي الترابط المجتمعي. وطالب ” الحكومة والمفوضية وحقوق الانسان النيابية بالاسراع بكشف نتائج التحقيقات بشفافية عالية وبشكل قانوني وبما يضمن معالجة الاخطاء والسلبيات التي تحدث ومنع تكرارها وضمان تحقيق وفاق سياسي في العراق الذي هو بحاجة ماسة له الآن.

1

شاهد أيضاً

على خطى الحسين (عليه السلام) د. أحمد راسم النفيس

على المنبر، وكتب بالخبر إلى الأجناد، وثاب إليه الناس، وبكوا سنة وهو على المنبر والأصابع ...