8 – قال أمير المؤمنين رضى الله عنه: بالبر يستعبد الحر. اقول يعنى من أراد ان يستخدم الاحرار ويجعلهم كالعبيد له فليحسن لهم ببذل الاموال والاطعام وبشاشة الوجه وإلانة الكلام فيحينئذ يرغب كل أحد في خدمته ولم ير الانفكاك عن حضرته بدلالة: الانسان عبيد الاحسان ومن لم يكن من البر في شئ ولم يلاطف أحدا لا يراوده أحد ويتركه عبيده وحيدا فضلا عن غيرهم، بيت (1):
هذا بناء على ما في گلستان المصحح بتصحيح المرحوم الاستاذ عبد العظيم الگرگانى القريب (انظر الباب الاول، ص 19) وصرح الاستاذ المذكور في ذيل الصفحة بان المصراع الثاني من البيت الثاني في اغلب النسخ هكذا ” هر بيشه گمان مبركه خاليست “.
وذكر ان ” نهال ” بالفارسية بمعنى الصيد ونص عبارته هكذا ” نهال بكسر نون شكار يعنى هرسياه و سفيدى را كه دركوه بينى گمان مبر شكاراست شايد پلنگ خوابيده باشد “.
اقول: لهذا البيت قراءة اخرى وهى ما في اغلب النسخ كما اشار إليه الاستاذ القريب – رحمه الله – وهو المشهور وبهذا المنوال: ” هر بيشه گمان مبركه خاليست * شايد كه پلنگ خفته باشد ” وطالب البحث عنه يخوض بحر الادب الفارسى إذ ليس البيت مما ذكر في المتن حتى نضطر الى البحث عنه وهذا المقدار من الاشارة يكفى في المقام.
(1) – هذا البيت ايضا لسعدى ذكره في گلستان وقبله هر كه فريادرس روز مصيبت خواهد * گو در ايام سلامت بجوانمردى كوش (انظر الباب الاول، ص 26 من النسخة المطبوعة بتصحيح الاستاذ عبد العظيم القريب –