في هذه القصيدة المنشورة على صفحات الانترنيت والتي لم يذكر ناظمها …
يشرح الشاعر حاله بعد انتهاء شهر رجب بسرعة دون استعداد منه فيقول :


وانطوى الشهر كما غمضةِ عين * ليس عندي غير حبي للحسين

*************
لم أراعِ الوقت في الشهر الفضيل *
لم أناجِ اللهَ في الليل الطويل
آه وا نفساه من زادٍ قـلـيــل * كيف ألقى سيّدي صفــر اليديــن؟

ليس عندي غير حبي للحسين


آه وا نفساه من وزرٍ ثقيل * آه وا نفساه من قرب الرحيل
آه وا غوثاه من نار الجليــل * وظلاماتٍ على جيديَ دَيـن

ليس عندي غير حبي للحسين


كيف بي لو ملَك الموتِ أتى * يطوي العمرَ ولا أدري متى
يقبضُ الروحَ .. يلبّي مخبتا * يُبكم النطقَ ويثني الشفتين؟

ليس عندي غير حبي للحسين


كيف بي لو جرّدوا مني الثياب * وبكى أهلي على طول الغياب
غسلوني ثم وارَوْني التراب * ليس لي في القبر إلا الخِرقتين

ليس عندي غير حبي للحسين


لستُ أقوى القولَ لا هم يسمعون * ولسان الحالِ: ماذا تصنعون؟
ربّ رحمــاك أيـا ربّ ارجعــون * خائفــاً وحــديَ بيــن الملكيــن

ليس عندي غير حبي للحسين


وإذا ينشق بالنور الظلام * واتساعاً أره يجلي القتام
ثغره الحاني أتى يلقي السلام * لا تخف ضيفك في القبر الحسين

ليس عندي غير حبي للحسين

يقشعر الجسمُ يعييني الذهول * جامدا في سكرتي ماذا أقول؟
من أنا كي تأتِني ياابن البتول؟ * لستُ أهلاً ياحبيبي ياحسين

ليس عندي غير حبي للحسين