أعلنت جماعات يهودية تنضوي في إطار منظمات “الهيكل” المزعوم، بالتعاون مع “منظمات شبابية صهيونية” عن تنظيم مسيرة تلمودية وصفتها بـ”الضخمة” مساء يوم غدٍ الثلاثاء احتفالاً بما يسمى بـ”عيد الاستقلال”. ووفقًا للإعلان، الذي تم ترويجه بالمواقع الاعلامية التابعة لمنظمات “الهيكل” وبعدد كبير من مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، فإن المسيرة ستنطلق في تمام الساعة 5:30 من مساء الثلاثاء من منطقة باب الخليل (أحد بوابات القدس القديمة الرئيسية) وتنتهي عند باب المغاربة للمطالبة باقتحامٍ جماعيٍ للمسجد الأقصى لإقامة طقوس وشعائر تلمودية واحتفالات خاصة بهذه المناسبة في باحات المسجد المبارك.
من جهته، دعا الحراك الشبابي المقدسي المواطنين الى أخذ الحيطة والحذر والانتباه والى شدّ الرحال والتواجد المكثف في المسجد الأقصى طيلة ساعات يوم غد للتصدي لأي محاولة من المستوطنين لتدنيس الأقصى، كما دعوا الى المشاركة في الاعتكاف الليلي بالمسجد لنفس الهدف.
وأبرزت الإعلانات أن أهم مطالب هذه المسيرة هو “تحقيق السيادة اليهودية الكاملة” على المسجد الأقصى، واقتحام اليهود للأقصى بحرية تامة دون معوقات، وحرية تأدية الطقوس والصلوات التلمودية في ساحاته.
وسيحاول عدد من قادة المستوطنين إدخال علم الدولة العبرية ورفعه داخل المسجد الأقصى.