رأى الشيخ خضر الكبش أن السفيرة الأميركية في لبنان ناطقة باسم الكيان الصهيوني بل ربما واحدة من سلطاته التنفيذية، والا لما كانت توعدت في بداية توليها لمهامها الدبلوماسية بشلّ حزب الله.
وبحسب موقع “العهد” فقد استغرب الشيخ الكبش صمت أدعياء السيادة والحرية والاستقلال الذين يرون في كلام للسفير الايراني الذي يطالب فيه بدعم الجيش وتسليحه تدخلًا في الشأن اللبناني الداخلي، وتصمت أفواههم عندما تتوعد السفيرة الأميركية بضرب حزب الله وشله.
وطالب الدولة اللبنانية باستدعاء السفيرة الأميركية ورفض أوراق اعتمادها، لأن “وطنا أعادت المقاومة له عزه يرفض أمثال هذه الحثالة التي دمرت اسرائيل بلده بأمر من سلطتها السياسية”.