الرئيسية / أخبار وتقارير / 6500 مستشار ومقاتل أمريكي بالعراق+ احصائيات

6500 مستشار ومقاتل أمريكي بالعراق+ احصائيات

وكالة تسنيم الدولية للأنباء: القوات الأجنبية المتواجدة في العراق بداعي محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي لا تقوم بشيء يذكر على أرض المعركة في حين أن قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي هي التي تدير المعارك.

لا شك في أن العراق اليوم يمر بمرحلة مصيرية بعد الاستعدادات الواسعة لمحاربة إرهابيي داعش في مدينة الموصل بعد تمكنت قوات الجيش والشرطة الاتحادية مدعومة بقوات الحشد الشعبي من تحرير مناطق واسعة آخرها الفلوجة التي راهن الغرب سابقاً على عدم إمكانية تحريرها من قبل القوات العراقية.

في فترة الاحتلال الأمريكي للعراق والفترة التي تلتها والتي شهدت انسحاب القوات الأمريكية وسائر القوات العسكرية الأجنبية ومن ثم تغلغل إرهابيي داعش في الأراضي العراقية، شهدت الساحة في هذا البلد تطورات سريعة وأحداث هامة، ومن جملتها تأسيس ائتلاف دولي لمحاربة زمرة داعش مما أسفر عن عودة القوات العسكرية الأجنبية التي تواجد بعضها بدعوة رسمية من الحكومة العراقية.

وفي هذا السياق نشر موقع “شفق نيوز” بعض التفاصيل الإحصائية حول عدد القوات الأجنبية المتواجدة على الأراضي العراقية حالياً وكيفية دخولها فيها، وتجدر الإشارة هنا إلى أن المسؤولين العراقيين لم تبدر منهم تصريحات رسمية حول عدد هذه القوات وكيفية حضورها فبعد أن شن إرهابيو داعش هجومهم الواسع على الأراضي العراقية لم تكن الحكومة تمتلك المؤهلات المادية الكافية لمواجهتهم في مختلف جبهات القتال التي فتحوها في مختلف المحافظات التي احتضنتهم لذلك رحبت بجميع المساعدات الخارجية على هذا الصعيد.

وتشير الإحصائيات إلى أن القوات الأجنبية المتواجدة في العراق تنتمي إلى 14 بلداً أرسلوا لمهام استشارية أو قتالية، وهذه البلدان هي كل من: الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، إيران، أستراليا، بلجيكا، كندا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، اسبانيا، روسيا، تركيا.
وفيما يلي نذكر إحصائية حول الموضوع جزء منه مقتبس من موقع “شفق نيوز”:

1 ) الولايات المتحدة الأمريكية: القوات الأمريكية متواجدة في العراق مستقرة في ستة معسكرات هي الأسد والحبانية في غرب العراق وعين كاوة ودهوك في إقليم كردستان والرستمية والمطار في بغداد، وقريباً سيبلغ عددها 6500 عسكري بعد أن يصل العراق 560 عسكرياً جديداً في إطار مستشارين ومقاتلين، وهذه القوات مزودة بأسلحة ثقيلة و 80 طائرة مقاتلة من طراز أف 16 و أف 18 وعدة مروحيات من طراز أباتشي و 4 مروحيات أخرى من طراز شينوك.

طبقاً للتقارير التي نشرتها بعض المراكز المختصة فقد قتل أحد العسكريين الأمريكان خلال عملية الإنزال التي قامت بها القوات الأمريكية في مدينة الحويجة قبل عدة أشهر.

المهمة الأساسية للقوات الأمريكية هي حراسة بعض الأماكن الحساسة في العاصمة العراقية بغداد وبما فيها المطار والمنطقة الخضراء والسفارة الأمريكية التي يعتبر مبناها أكبر مباني السفارات الأمريكية في العالم.

2 ) الجمهورية الإسلامية الإيرانية: حسب هذه الإحصائية فإن عدد المستشارين الإيرانيين المتواجدين في العراق يبلغ عددهم 100 مستشار تقريباً وبمن فيهم المتطوعون للدفاع عن الأضرحة المقدسة من الهجمات الهمجية للدواعش.

3 ) بريطانيا: القوات البريطانية في العراق يبلغ عددها 140 مستشاراً يتمركزون بشكل أساسي في مدينة أربيل الواقعة في إقليم كردستان، ويقال إن المهمة المكلفة بها هذه القوات هي تدريب القوات الكردية، ومن جملة الأسلحة الثقيلة التي تمتلكها هذه القوات على الأراضي العراقية 8 طائرات من طراز تورنادو وعدد من طائرات التجسس.

4 ) أستراليا: القوات الأسترالية المتواجدة على الأراضي العراقية يبلغ عددها 200 عسكرياً متواجدين في إقليم كردستان وأهم ما يقومون به هو مراقبة تحركات داعش عن طريق منظومة إلكترونية وكذلك تدريب القوات الكردية، وهم مزودون بستّ طائرات من طراز أف 18.

5 ) بلجيكا: القوات العسكرية البلجيكية في العراق يبلغ عددها 120 عسكرياً متواجدين على الحدود مع الأردن وفي إقليم كردستان حيث يتولون مراقبة تحركات إرهابيي داعش وجمع معلومات حولهم حيث يمتلكون ستّ طائرات من طراز أف 16.

6 ) كندا: هناك 700 عسكري كندي على الأراضي العراقية مهمتهم تقديم استشارات عسكرية ومعلومات استخبارية سرية وتحليل الصور الجوية للمواقع التي يتواجد فيها إرهابيو داعش.

7 ) الدنمارك: عدد القوات الدنماركية المتواجدة في العراق يبلغ 250 عسكرياً مهمتهم تقديم استشارات عسكرية وتدريب القوات الكردية حيث تستقر في محافظة أربيل ومعها سبع طائرات من طراز أف 16.

8 ) فرنسا: القوات الفرنسية المتواجدة على الأراضي العراقية يبلغ عددها 40 عسكرياً ومهمتهم تقديم استشارات عسكرية ومعلومات استخبارية سرية وتحليل الصور الملتقطة جواً ومراقبة تحركات إرهابيي داعش، وهي مزودة بـ 15 طائرة مقاتلة من طراز رفال وميراج.

9 ) ألمانيا: هناك 71 عسكرياً ألمانياً منتشرين في بغداد وإقليم كردستان يقومون بتدريب القوات العراقية والكردية على الفنون العسكرية وكيفية استخدام الأسلحة الجديدة.

10 ) إيطاليا: القوات الإيطالية في العراق يبلغ عددها 250 عسكرياً مستقرين على مسافة 30 كم من مدينة الموصل وهم يقومون بمهام عديدة أهمها حماية سد الموصل.

11 ) هولندا: عدد القوات الهولندية في الأراضي العراقية يبلغ 380 عسكرياً متوزعين بين بغداد والمناطق الشمالية حيث يقومون بشكل أساسي بتدريب القوات العسكرية العراقية ومعهم ستّ طائرات من طراز أف 16 ومنظومة صواريخ باتريوت.

12 ) اسبانيا: القوات الاسبانية المتواجدة في العراق يبلغ عددها 300 عسكرياً متواجدين في العاصمة بغداد وشمال العراق ويقومون بمهام استشارية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه القوات كانت موجودة على الأراضي العراقية منذ عهد الاحتلال الأمريكي.

13 ) روسيا: هناك 100 عسكري روسي في العراق وهم مستقرون في محافظتي المثنى وبغداد وأهم المهام التي يقومون بها هي تقديم استشارات عسكرية ومعلومات استخبارية دعماً للحشد الشعبي، ويقال إنهم مقيمون في المنطقة الخضراء وفي أحد المباني الخاصية في مطار المثنى، وقد نصبت روسيا منظومة رادار على الأراضي العراقية كما بادرت مع طهران وبغداد ودمشق إلى إنشاء غرفة استشارية مشتركة هناك بغية التنسيق الاستخباري لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي ومن المقرر أن يتم تطوير هذه الغرفة المشتركة إلى غرفة عمليات ميدانية.

14 ) تركيا: الحكومة التركية أرسلت 300 عسكري إلى إقليم كردستان العراق بهدف تدريب القوات الكردية والعشائر السنية في الموصل وهم مزودون بمعدات ثقيلة قوامها 100 مدرعة و 22 دبابة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن القوات التركية توغلت في الأراضي العراقية دون موافقة الحكومة العراقية التي أعربت مراراً عن اعترضها ودعت أنقرة إلى سحبها لكن الأتراك رفضوا ذلك بزعم أنهم قدموا بدعوة من إدارة إقليم كردستان وسوف لا يخرجون من الأراضي العراقية.

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...