دعا سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، تجميد الملفات على أهميتها والتفرغ لمعركة الموصل، فيما حذر القيادات السياسية السنية من مؤامرات خارجية تستهدف وحدتهم.
وقال سماحته في بيان صدر عنه، اليوم، ندعو إلى تجميد كل الملفات على أهميتها ومنها التي تسبب الخلافات، والتفرغ لمعركة الفصل في الموصل.
وأضاف، “مع اقتراب النصر يقوم الأعداء بالمزيد من المؤامرات لتمزيق الصف وصرف الاهتمام عن القضية الأم”، في إشارة منه إلى معركة الموصل المرتقبة وتحريرها من تنظيم “داعش” الإرهابي.
وحذر سماحته القيادات السياسية السنية من مؤامرات خارجية وصفها بـالرخيصة لاستهداف وحدتهم.
وقال “أدعو الإخوة السنة حفظهم الله أن يكونوا يدا واحدة في مواجهة المؤامرات الخارجية الرخيصة ويزادوا اندماجاً مع العملية السياسية الرائدة في العراق”.
واتهم سماحته دولاً في المنطقة لم يسمها بدعم جماعات إرهابية وأخرى مشبوهة لتأخير حسم معارك تحرير “الموصل” و “الرقة”.
وقال “إن الدول المارقة في المنطقة تمد يداً إلى الصهاينة وأخرى إلى الإرهابيين وتقدم الوعود السخية إلى روسيا وتصرف الملايين على تجمعات مشبوهة هنا وهناك وكل ذلك من اجل تأخير النصر على عملائهم من الإرهابيين في العراق وسوريا”.
ودعا سماحته المسؤولين في العراق لأن يكونوا أكثر حكمة وأعظم حنكة لكي لا يقعوا في فخ مثل هذه المؤامرات.
وقال، “إن أعظم ما يثير حنق الأعداء الوحدة العراقية التي تجلت بتحرير الفلوجة والتي هي الضمان بعد توفيق الرب سبحانه لتحرير الموصل”.
كما طالب سماحته الإعلام العراقي أن يكون أكثر رصانة في تداول ما يجري تحت قبة البرلمان وينقل الإحداث بموضوعية.
وقال “لابد أن يقدم الإعلام النصح للشعب العراقي للالتفاف حول قياداته لتحقيق الأهداف العليا”.
المصدر – وکالة رسا للانباء