الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
أثنى رئيس جماعة المدرسين على اقتدار الجمهورية الإسلامية المتواصل في جميع المجالات، وقال: إنَّ جميع مصالح الغرب في المنطقة اليوم أصبحت هدافاً للجمهورية الإسلامية، وهذا ما أدَّى إلى تحزُّب الأعداء ضد إيران.
أنَّ آية الله يزدي رئيس المجلس الأعلى لجماعة المدرسين في حوزة قم العلمية التقى مع موظفي مكتب جماعة المدرسين، وبعد أن قدَّم سماحته التهاني بمناسبة حلول شهر رجب، وأعرب عن تقديره للنشاطات التي ينجزها هؤلاء الموظفين، تطرَّق إلى بيان دور وحقيقة مؤسسة جماعة المدرسين، وقال: إنَّ هذه المؤسسة هي مؤسسة علمية وحوزوية وسياسية يعود تاريخها إلى 50 عاماً، وتضم رجالاً وشخصيات علمية واجتماعية وسياسية تتمتع بمكانة متميزة، وإنَّ تواجد غالبية العلماء والفضلاء والمفكرين من حوزة قم العلمية التي تعتبر المركز الأساسي لتبيين عقائد الإسلام ومبانيه أعطى لجماعة المدرسين مكانة عظيمة.
وضمن تجليل آية الله يزدي لاقتدار الجمهورية الإسلامية المتواصل، اعتبر عدم اللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران من نتائج قدرة إيران واستقلالها، وقال: إنَّ جميع مصالح الغرب في المنطقة اليوم أصبحت هدفاً للجمهورية الإسلامية، وهذه المسألة أدَّت إلى تحزُّب الأعداء ضد إيران، فعندما نرى إخواننا في جنوب لبنان وهم يتصدون لهجمات النظام الإسرائيلي المدجج بالسلاح، نعلم بأنَّ ذلك ناجم عن دعم الجمهورية الإسلامية.
كما أشار يزدي إلى أحداث سورية، ولفت إلى أوجه الشبه بين الإرهاب في سورية والمنافقين، وقال: إنَّ المنافقين كانوا يقولون بأننا قادرون على إسقاط إيران خلال عدَّة أسابيع، إلا أننا نرى النظام الإسلامي اليوم وهو يمضي إلى الأمام باقتدار على مدى 36 عاماً، كما أنَّ الإرهابيين في سورية أيضاً منذ البدء كانوا يدعون إمكانية إسقاط سورية خلال عدَّة أسابيع، مع إننا نشهد اليوم بأنَّ الأسد بات يسيطر على أكثر مناطق سورية بعد مضي 35 شهراً.
ولفت يزدي إلى أنَّ الإرهابيين في سورية قد تجاوزوا جميع الخطوط الحمراء، ومزقوا حجاب الحياء والعفة، وقال: أنظروا إلى تصريحات رجال الدين في البلاط السعودي كيف وصلت إلى قمَّة الوقاحة، حتى باتوا يصدرون الفتاوى المخالفة للشرع والعفة، ويرتكبون أبشع المعاصي.
وفي ختام حديثه أضاف آية الله اليزدي قائلاً: نشكر الله تعالى أن جعلنا نتواجد مع جماعة المدرسين، ونتحرك خلف خطى القائد المفدى والمراجع العظام.
