رفض المرجع الديني الكبير في العراق سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني ان يكون ملف الانتخابات البرلمانية العراقية ، سبباً لبث الفرقة واختلاف الكلمة بين ابناء الشعب العراقي ، و قال ان من انتخب الصالح الكفوء وفق ما انتهت اليه قناعته بعد التحري والتحقيق فلا لوم ولا عتب عليه أياً كان اختياره بل هو مأجور على ذلك .
و دعا المرجع السیستانی ، الى غلق ملف الحدیث عن عملیة اختیار الناخبین للمرشحین والکیانات السیاسیة وعدم جعله سبباً لبث الفرقة ، و قال فی معرض رده على سؤال من مجموعة من مقلدیه حول لومهم من بعض الحوزویین على اختیار ائتلاف دولة القانون أوائتلاف المواطن أو قوائم اخرى ، والاتهام بخیانة المرجعیة الدینیة ، قال فی استفتاء نشر على موقعه الرسمی : إن “من انتخب الصالح الکفوء وفق ما انتهت الیه قناعته بعد التحری والتحقیق .. فلا لوم ولا عتب علیه ، أیاً کان اختیاره ؛ بل هو مأجور على ذلک ان شاء الله” . وأضاف المرجع السیستانی : “وفی کل الأحوال .. فانه ینبغی ان یغلق هذا الملف ولا یجعل سبباً لاختلاف الکلمة وبث الفرقة” .