كشفت منظمة الأمم المتحدة في تقرير لها، عن فرار 30 بالمئة من ارهابيي «داعش» الاجانب من مناطق المعارك الدائرة في العراق وسوريا، في صورة تؤكد انهيار تلك العصابات وانهزامها. وجاء في التقرير الأممي، أن «داعش» في سوريا والعراق يتعرض لضغط عسكري متنام في الوقت الحالي، وأنه يواصل ترك الأراضي التي كانت تحت سيطرته سابقا، مما يؤدي إلى زيادة عدد المسلحين الأجانب الذين يفرون من مناطق النزاعات هناك. وبحسب التقرير فإن نحو 30 بالمئة، من الارهابيين الأجانب قد عادوا إلى بلدانهم، وبدؤوا يمثلون تهديدا لأمنها القومي، مشيرا إلى أن «البعض منهم مستعدون لتنفيذ أعمال إرهابية.
