واعلن الشیخ قبلان “دعمه لانتخاب رئيس للجمهورية، لكن ضمن تسوية وطنية تؤكّد شراكة مكوّنات هذا الوطن، لأننا نريد لهذا البلد أن يبقى وطن المحبة والإخوة والاستقرار والشراكة، وطن المسلم والمسيحي وكل المكوّنات، كعائلة يجمعها حب الله والوطن، بعيداً عن الفتن والانقسامات والمشاريع الإقليمية“.
وأشار الى أننا “نعترض على قانون الستين لأنه المسؤول الرئيسي عن الانقسام السياسي والطائفي في لبنان، ونصرّ على قانون انتخاب نسبي يكسر قواعد الهيمنة السياسية لصالح الشراكة الوطنية، كما نؤكّد على ضرورة التفاهمات الضامنة لعدم غبن أي فريق أو طائفة سواء أسميناها سلة واحدة أو غيرها، وعلى أن تكون هذه السلة دستورية. أما أن نلزم المجلس النيابي بعدد محدد من المرشحين وأن نعطّل الحكومة ونعطل المجلس النيابي ونعطّل الحوار الضامن، فهو تعطيل للدستور ومخالفة للميثاقية”.